ترجمات خاصة - قدس الإخبارية : حذّر مسؤولون إسرائيليون، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من تنفيذ وعده بضم غور الأردن لصالح "إسرائيل".
وذكرت القناة “12” العبرية، الأربعاء، أن مسؤولين أمنيين حذروا نتنياهو من تنفيذ ذلك، كون هذا القرار سيؤدي إلى انهيار العلاقات بين الأردن و"إسرائيل".
وأضافت القناة أن الملك الأردني لا يمكنه الاستمرار بعد هذا القرار بالاستنكار فقط، وسيؤدي ذلك إلى انتهاء معاهدة السلام بين الأردن ودولة الاحتلال “وادي عربة” عام 1994.
وبحسب القناة فإن الملك الأردني سيتخذ قرارات جدية ولن يكتفي بسحب السفير الأردني من “تل أبيب”، وطرد السفير الإسرائيلي من الأردن، وسيكون هنالك موجة غضب شعبي في الأردن، ولذلك سيتوجب على العاهل الأردني اتخاذ قرارات حاسمة كإنهاء معاهدة السلام بين البلدين وهي خطوة غير مسبوقة.
يشار إلى أن نتنياهو قد أعلن في أيلول/ سبتمبر الماضي عن نيّته ضم منطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت إلى سيادة “تل أبيب” حال تم انتخابه رئيسًا للوزراء مرة أخرى.
وأعلنت “إسرائيل” سابقاً، أنها لن تتخلى عن سيطرتها على منطقة الأغوار الواقعة على طول الجانب الشرقي من الأراضي القريبة من الحدود الأردنية لـ”أسباب أمنية”.