رام الله – قدس الإخبارية: انتقد نجل الأسير فؤاد الشوبكي، ضعف الحملة الإعلامية المطالبة بالإفراج عن والده الذي تجاوز الثمانين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب الشوبكي في رسالة مقتضبة قائلاً: "منذ أسابيع انطلقت مناشدات لحماية الأسير المريض سامي أبو دياك لم ترتق لأن تشكل رأياً عاماً ضاغطاً على المحتل الذي كل خطواته مدروسة، تركه محتضراً حتى استشهاده، حتى بعد رفض تنفيذ وصية الموت في حضن والدته ليصبح الشهيد 222 من الحركة الأسيرة".
وأردف قائلاً: "اليوم نعيد التذكير بأن المناضل فؤاد الشوبكي البالغ ثمانين عامًا يعاني انتشار المرض الخبيث وفي مراحل صحية سيئة لا نود شهيداً جديداً بين جدران الزنازين العفنة، الرهان الآن على قدرتنا على وقف البلطجة الإسرائيلية، متسلحين بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واتفاقية جينيف الثالثة، وقوة المجتمع الدولي في ردع الممارسات القمعية للاحتلال".
ويعاني الأسير فؤاد الشوبكي (84 عاماً) من تدهور خطير على أوضاعه الصحية، وخاصة أنه يعاني من أمراض خبيثة حسبما ظهر في الفحوصات الطبية التي أخضع لها في مشافي الاحتلال.
والأسير الشوبكي الملقب بـ "شيخ الأسرى"، هو الأكبر سناً في سجون الاحتلال، معتقل منذ عام2006 ويقضي حكما بالسجن 20 عاماً، وقد رفضت محاكم الاحتلال الإفراج عنه بعد قضائه ثلثي محكوميته، متجاهلة ما يعاني من تدهور مستمر على حالته الصحية.