فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: حمّل الأسرى المعتصمون في رام الله للمطالبة برواتبهم المقطوعة من السلطة الفلسطينية، المؤسسة الرسمية بكل مستوياتها، سلامتهم في ظل ما أسموه "انغلاق أفق الحل حتى الساعة".
ودعا المحررون المقطوعة رواتبهم في بيان، الرئيس الفسلطيني محمود عباس إلى تبني القضية التي "شكلت مظلومية متواصلة للأسرى المحررين".
وأشار الأسرى الذين يواصلون إضرابهم عن الماء لليوم الرابع على التوالي عن الطعام لليوم ٢٢ في اعتصامهم الذي دخل يومه ال42، إلى أن أوضاعهم الصحية باتت صعبة.
وأضافوا بأنه على إثر ذلك، تم نقل ١٠ من الأسرى للمستشفيات بعد ظهور علامات صعبة على وظائفهم الحيوية، إذ يستمر الشعور بالصداع والجفاف وظهور الدم في البول عدا عن وجع غير محتمل في الخاصره.
وأفاد بيان الأسرى، بأن الأسير المحرر محمود الورديان تم نقله إلى مشفى في بيت لحم بعد رفض جسده العلاج وظهور أعراض الأعياء الشديد.
ويواصل الأسرى اعتصامهم في ساحة مركز البيرة الثقافي وسط رام الله، بعد انتقالهم من اعتصامهم السابق في دوار الساعة، وذلك "تجنبًا للفتنة بعد قيام أفراد من الأجهزة الأمنية بنصب خيام بالقرب من خيمة الأسرى وحضور شخصيات تحمل أسلحة تحت لباسها" حسب تأكيد المعتصمون.
وقد أدى الأسرى المعتصمون صلاة الجمعة وسط ساحة مركز البيرة، بحضور العشرات من المتضامنيين مع قضيتهم، وسط توالي الدعوات الشعبية لمواصلة وتكثيف الحضور والتضامن معهم.