دمشق – قدس الإخبارية: استشهد، الطبيب واللاجئ الفلسطيني أسامة الخالد، اليوم الأربعاء، تحت التعذيب في معتقلات السورية في الوقت الذي لا تزال فيه المظاهرات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين في درعا.
وأفادت مصادر فلسطينية أن الطبيب الخالد (64 عاماً)، استشهد بعد أيام من نقله من معتقلات النظام إلى المستشفى بسبب تدهور وضعه الصحي بعد إصابته بفشل كلوي نتيجة التعذيب والاهمال .
وكان الطبيب الخالد اعتقل منذ ما يقارب العام ونصف من مخيم معريا بريف درعا الغربي عقب سيطرة النظام على آخر معاقل تنظيم داعش في المنطقة، بعد اتهامه بالانتماء للتنظيم.
ويعتبر الخالد من أوائل الأطباء المنضمين لصفوف الثورة منذ منتصف 2011، حيث كان يُلقب بـ"طبيب الأيتام" وعمل ضمن مستشفى الشجرة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بحسب ما نقل "تجمع أحرار حوران".
ويعرف عن الخالد تسامحه الكبير وعلاقاته الجيدة مع محيطه الاجتماعي وكان قلما يتقاضى أجرا لقاء تشخيصه للمرضى وأحيانا كان يصرف الدواء من صيدليته الخاصة مجانا للفقراء.
وتشير مصادر محلية إلى أن الطبيب الخالد هو لاجئ فلسطيني كان يعيش مع أسرته في درعا المدينة لكنه فتح عيادته في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك قبل أكثر من ثلاثين عاما مضت وبقي فيها حتى تم اعتقاله في أب من العام الماضي وإيداعه المعتقلات مع ثلة من أبناء المنطقة بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.