فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية : طالبت السلطات الأردنية من دولة الاحتلال، تسليم جثمان الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك الذي استشهد أمس في سجونها.

وذكرت هيئة البث العبرية، اليوم الأربعاء، أن السفارة الأردنية في “تل أبيب” تقدمت بطلب إلى “إسرائيل” لتسليم جثمان الشهيد أبو دياك لذويه في الأردن لدفنه هناك.

وأضافت أن السفارة طلبت أيضًا تزويدها بمعلومات حول ظروف استشهاد أبو دياك ووضعه الصحي خلال فترة سجنه.

وطالبت عائلة الشهيد أبو دياك السلطات الأردنية باستعادة جثمان نجلها الشهيد لدفنه في الأردن، خوفاً من أن تستمر سلطات الاحتلال باحتجازه كباقي الأسرى.

واستُشهد أبو دياك (36 عامًا) أمس الثلاثاء (26 تشرين ثاني/ نوفمبر) جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمدة من قبل مصلحة سجون الاحتلال.

واعتقلت قوات الاحتلال أبو دياك منذ عام 2002، حيث حُكم بالسجن المؤبد و30 عامًا، كما كان يعاني من مرض السرطان الذي أصابه في الأمعاء، ومن فشل كلوي، وقصور في الرئة.

وسمحت سلطات الاحتلال لعائلته بزيارته قبل أربعة أيام من استشهاده، فاستطاعت والدته وأربعة من أشقائه وشقيقاته قضاء 20 دقيقة معه، حيث كان “سامي” شبه فاقد للوعي ولا يقوى على الكلام خلال الزيارة.