شبكة قدس الإخبارية

محدّث | إصابة 45 فلسطينياً خلال مواجهات مع الاحتلال بالأراضي الفلسطينية

00-min-3-1

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية : أصيب عشرات الفلسطينيين خلال المواجهات التي اندلعت في عدّة مدن في الضفة الغربية وضواحي مدينة القدس المحتلة، من بينهم صحفيون ومسنّون وأطفال.

وأفاد مراسلو “قدس الإخبارية” بأن قوات الاحتلال قمعت عدّة مسيرات شعبية وتظاهرات احتجاجية في يوم الغضب بالضفة المحتلة وضواحي القدس، والذي دعت له الفصائل الفلسطينية رفضاً للإجراءات الأمريكية المؤيدة للاحتلال.

وأضافوا أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية والغازية بشكل مكثّف باتجاه المتظاهرين، كما استخدمت الرصاص الحي والمطاطي، ما أدى لتسجيل عشرات الإصابات.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 15 إصابة خلال المواجهات التي اندلعت عند الحاجز الشمالي لمدينة البيرة، حيث تم التعامل مع جميع الإصابات ميدانياً.

وأوضحت أن من بينها ثلاث حالات أُصيبت بالرصاص المطاطي والباقي إصابات بالغاز.

كما أشارت إلى إصابة 13 فلسطينياً خلال مواجهات بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، من بينها إصابتان بحروق في اليد، والباقي اختناق بالغاز المسيل للدموع.

كما تعاملت طواقمها الطبية مع 15 إصابة بالغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، حيث تم علاجها “ميدانياً”.

وأوضحت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت فتيين خلال المواجهات التي اندلعت في بيت لحم.

كما أصيب صحفي فلسطيني بالرصاص المطاطي خلال المواجهات التي اندلعت في محيط جامعة خضوري في طولكرم، وعولج ميدانياً.

واندلعت مواجهات كذلك في مدينة الخليل، حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل والرصاص باتجاه الشبان الذين ردّوا برشقهم بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة وذلك في مخيميْ العروب والفوار وفي بلدة بيت أمر وباب الزاوية. 

وأصيب شاب خلال المواجهات الدائرة في “باب الزاوية” بالمدينة، حيث تم نقلها من قبل طواقم جمعية الهلال الأحمر للمشفى لاستكمال العلاج.

وفي الرام شمالي المدينة، اعتقل جيش الاحتلال ثلاثة شبان بالتزامن مع المواجهات التي اندلعت في البلدة ظهر اليوم.

وفي جنين، وبالتحديد في “سيلة الظهر” جنوبي المدينة وهي مسقط رأس الشهيد أبو دياك، اندلعت مواجهات ردّاً على استشهاده بسبب الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون.

وقام ملثمون في مدينة نابلس بحرق مجسمات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ضمن فعاليات الاحتجاج والغضب.

وكانت القوى والفصائل الفلسطينية قد دعت إلى يوم غضب جماهيري؛ رفضاً للقرار الأمريكي الأخير بشرعنة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة المحتلة، والمشاركة في فعاليات احتجاجية تندّد بالتآمر الأميركي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. 

وخرج مئات الفلسطينيين في مسيرات غاضبة باتجاه الحواجز ونقاط التماس مع الاحتلال، وسط هتافات مندّدة بالإجراءات الأمريكية، وبجريمة الاحتلال في قتل الشهيد الأسير سامي أبو دياك صباح اليوم جرّاء الإهمال الطبي المتعمّد.