بيت لحم المحتلة - قدس الإخبارية : يواصل المستوطنون اليهود اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وأفاد الدكتور مهيب أبو لوحة أحد سكان قرية الجبعة في مدينة بيت لحم (وهو مدير جامعة فلسطين التقنية “خضوري” في العروب) بأن مجموعة من المستوطنين تسلّلت فجر اليوم إلى المدخل الشرقي للقرية، وبدأوا بخط شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين من بينها “الانتقام”، ورسم نجمة داود.
وأكد ثقب إطارات ما لا يقل عن عشر مركبات تعود لفلسطينيين في القرية، وخط شعارات عليها أيضاً، إلى جانب كتابة اسم المستوطنة التي جاؤوا منها “بيت عاييم”.
وأضاف أن اعتداءات المستوطنين الذي يسكنون في المستوطنة المبنية على أراضينا بعد مصادرتها والاستيلاء عليها، باتت شبه يومية، وبطرق مختلفة.
وأشار إلى حوادث حصلت مؤخراً من خلال منع الفلسطينيين من التنسيق لقطف أشجار الزيتون هذا العام، ليتم تأجيل دخولهم لأراضيهم، وعندما عادوا وجدوا الزيتون قد سُرق.
ولفت كذلك إلى حادثة حرق مسجد القرية قبل سنوات قليلة وخط شعارات عنصرية عليه، بحماية من جيش الاحتلال.
وفي سبسطية شمال غرب نابلس، أضرم مستوطنون النار في أشجار زيتون بالمنطقة الأثرية بمساحة 25 دونماً.
وتعتبر المسؤولة عن هذه الاعتداءات جماعات عنصرية تسمى بـ”تدفيع الثمن” وهي حركة يمينية متدينة ظهرت رسمياً في تموز/ يوليو 2008.
وتستهدف هذه الجماعات الأماكن المقدسة والمساجد والكنائس والمقابر الإسلامية والمسيحية، وتعتدي على ممتلكات الفلسطينيين، وذلك دون ملاحقة من قبل أجهزة الاحتلال لعناصرها.