ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الإلكتروني أن قادة في الاتحاد الأوروبي أبلغوا رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" أنه في حال استمرار البناء في القدس الشرقية فإنهم سيدعمون فلسطين في مؤسسات الأمم المتحدة وانضمامها إلى المحكمة الجنائية.
وأضافت الصحيفة أن الرسالة غير المسبوقة من قادة مركزيين في أوروبا جاءت على خلفية تخوفهم من قيام نتنياهو بإفشال وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري"، لتجديد المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل من خلال البناء الاستيطاني خاصة في القدس، خاصة بعد الإعلان الإسرائيلي عن بناء آلاف الوحدات السكنية في القدس الشرقية.
موظفون كبار في تل أبيب قالوا للصحيفة "إن الأوروبيين حذروا نتنياهو من أن الرئيس محمود عباس سيجدد الحملة الفلسطينية إحادية الجانب للحصول على اعتراف كامل في الأمم المتحدة، إذا لم تتوقف أعمال البناء في الضفة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أوروبي قوله "إن الرئيس عباس التزم لكيري بتأجيل التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة من أجل إعطاء كيري فرصة لتجديد المفاوضات، ونتنياهو التزم بلجم الاستيطان لكنه لم يف بوعده".