ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قال الجنرال "مائير أليران"، الباحث في معهد الأمن القومي بجامعة "تل أبيب"، إن الحرب المقبلة أمام حركة حماس أو حزب الله أو "كليهما" ستكون "غير مسبوقة"، حيث يملكان أعدادًا كبيرة من الصواريخ القادرة على تشكيل خطر كبير على الجبهة الداخلية بالاحتلال.
وأضاف "أليران"، أن جولة التصعيد الأخيرة مع حركة الجهاد الإسلامي في القطاع سببت أضرارًا مادية كبيرة بعد تعطيل المدارس والأعمال في جنوب ووسط فلسطين المحتلة، ووصلت المخاسر إلى حوالي مليار شاقل.
وبحسب الجنرال فإن التصعيد الأخير يبعث بسؤالين، والأول هو أن متخذي قرار تعطيل الحياة في "تل أبيب" أعطوا صورة نصر إضافية لحركة الجهاد الإسلامي، حيث نجحت الحركة بدب الخشية والرعب لدى متخذي هذه القرارات.
والسؤال الثاني يتمركز بالحرب المقبلة، هذه الحرب الغير مسبوقة أمام حركة حماس أو حزب الله أو كلاهما، وستؤدي هذه الحرب إلى إصابات وأضرار كبيرة في الاحتلال، فهل سيتخذ رئيس الوزراء حينها أيضاً قراراً بتعطيل الحياة على مدار عشرات الأسابيع، وبهذا ستصل المخاسر المادية أسبوعياً إلى (١٧) مليار شاقل.
وأضاف "أليران" أن الجبهة الداخلية للاحتلال غير جاهزة لحربٍ كهذه إن وقعت، ولذلك يجب رفع قدرة الجبهة الداخلية في "إسرائيل" لتحمل الحرب، وفي حال لم يتغير الوضع الحالي فإن سكان "إسرائيل" سيجدون أنفسهم بالحرب القادمة بالملاجئ، دون عمل ودون مدارس، وسيكون هناك تعطيل كامل للحياة.