عمان- قُدس الإخبارية: تداول نشطاء خبرًا يفيد بإقدام زوجة أردنية، على قضم أذن زوجها في منطقة طبربور بالعاصمة عمّان، وأثار الخبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون الوقوف على صحته من عدمه.
كما تداول نشطاء الخبر مع إرفاق صور له عبر فيسبوك، لرجل قضمت أذنه وهي محاطة بالدم، قائلين إن هذا من فعل زوجته.
في هذا الصدد، عقب مصدر أمني على الخبر المثار على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بالنفي، قائلًا إنه "لم يرد أي بلاغ لأي مركز أو شكوى حول ذلك".
وأكد نفيه أن تكون مثل هذه الحادثة قد وقعت، داعيًا وسائل الاعلام لتحري المعلومات الصحيحة قبل نشرها.
بالرغم من ذلك، واصل رواد مواقع التواصل، تداول الخبر، بعضهم أخذه بجانب السخرية، وآخرون تحدثوا عن العنف وتخوفات من اتساع انتشاره في المملكة، إضافة إلى الحديث عن "الجندر"، وما أسموه "العنف المسكوت عنه ضد الرجال".
وسخر ناشط من الحادثة إن صحت بقوله: "عادي يا جماعة ومن الحب ما قضم، انا خايف اتجوز، من وين بدنا نلقاها". أما رياض الجمعة فكتب: "وتستمر الحرب بين أبو فانيلا وأم يانس في الأردن.. والقادم أشد رعبًا". وكتب رامي الغول: "أكيد قضمت أذنه مشان ما يسمع كلام أمه.. الحماة والكنة صراع لا ينتهي".
وكتبت نادية حسين تقول: "هذه تقضم اذن وتلك تعنف زوجها وذاك يقلع عينيها واخر يطعنها وغيره يضربها بلوح زجاج، مشاكل لم يعهدها مجتمعنا الطيب فما هي الاسباب وما الحلول لنتخلص من تلك المشاكل التي نأمل عدم سماع مثلها لاحقا بين الازواج فأين المودة والرحمة"، وذهب البعض لدق ناقوس الخطر بعد ازدياد الأخبار التي تتحدث عن العنف الأسري ومشاجرات الأزواج في الأردن، وفقًا لرؤيا.
وزادت حالات العنف الأسرى بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية في الأردن، وكان أبشعها الجريمة التي هزت الرأي العام في جرش بعد اقتلاع رجل عيني زوجته أمام أطفالها، وصدر في الحادثة قرار بحظر النشر الإثنين.