فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قالت والدة الطالب في جامعة بيرزيت عبد الرحمن حمدان المعتقل في سجون المخابرات الفلسطينية منذ 3 أيام، إنّها شاهدت نجلها في المحكمة اليوم، ورأت يده مكسورة والخدوش تملأ وجهه.
وأضافت بأنه في حالات الاعتقال السابقة التي يتعرض لها نجلها يخرج بأمراض وكسور من السجن، وفي الاعتقال قبل الأخير الذي تعرض له أصيب بعدة ديسكات في العمود الفقري.
وأشارت والدته بأنّه كان من المفترض أن يقدم مشروع تخرجه من جامعة بيرزيت يوم الأربعاء لكنه تعرض للاعتقال في سجون المخابرات الفلسطينية.
ومن جهته قال رئيس دائرة المحاسبة يوسف حسن المشرف على مشروع عبد الرحمن "ستتخرج باذن الله، كل ساعاتي المكتبية وغير المكتبية متاحة لك لإنهاء سيمنارك.. لا يهمني الانتماء السياسي للطالب وضد الاعتقال السياسي في الضفة وغزة وحتى جزر المالديف".
ووجه طلبة في جامعة بيرزيت دعوة لوقفة تضامنية مع زميلهم عبد الرحمن "لمطالبة الجامعة والسلطة والجميع بالوقوف عند مسؤولياته"، وذلك غدًا الإثنين في تمام الساعة 11 صباحًا، على أن يكون التجمع أمام مجلس الطلبة ثم التوجه إلى مبنى رئاسة الجامعة.
من جهتها، قالت الكتلة الإسلامية، "نطالب أجهزة أمن السلطة بالإفراج الفوري عن زميلنا عبد الرحمن حمدان، ووقف ملاحقة أعضاء مجلس الطلبة وكل طلاب الجامعة".
وطالبت الكتلة إدارة الجامعة بالخروج عن صمتها "المريب ولا مبالاتها المرفوضة، وإعلان رفضها اعتقال وتعذيب طلبتها والوقوف عند مسؤولياتها بالتدخل والضغط لتوفير الحماية لهم والإفراج عنهم".
كما قال فريق "محامون من أجل العدالة" إنّه يتابع بقلق شديد اعتقال الطالب عبد الرحمن والذي قام جهاز المخابرات العامة باعتقاله بحدود الساعة ١٢:٣٠ من مساء يوم الخميس الفائت.
وأضاف الفريق "قامت اليوم محامون من أجل العدالة بالتواجد بسرايا النيابة العامة منذ الصباح لحضور التحقيق مع عبد الرحمن؛ إلا أننا تفاجأنا كما تفاجأ ذووه من شدة الاعتداءات الواضحة عليه والمتمثلة بجروح واضحة بالوجه وكسر باليد، وجاء ذلك مع رفض جهاز المخابرات تحويله للمشفى".