القدس المحتلة - قُدس الإخبارية : أفاد صحفيون يرافقون الصحفي الفلسطيني معاذ عمارنة بأن مشكلة كبيرة تواجه الأطباء بسبب قرب الشظيّة الموجودة داخل عينه اليسرى من الأنسجة الدماغية.
وقال الصحفي أحمد البديري من داخل غرفة عمارنة في مشفى “هداسا عين كارم” الإسرائيلي، إن والدة معاذ وعدداً من الصحفيين والنشطاء يتواجدون بجانبه، ما يجعل معنوياته عالية.
وأضاف أنه رغم أن صحته بشكل عام ممتازة إلا أن خطراً حقيقياً ما زال موجوداً، يكمن في قرب الشظيّة في عين عمارنة من الأنسجة الدماغية، لافتاً إلى أن الأطباء ألغوا العملية التي كان من المقرّر أن يخضع لها اليوم، خوفاً من أن يؤدي انتزاع الشظية لنزيف في الدماغ.
وأكد أن طبيب الأعصاب المشرف على حالته في المشفى سيقوم بعمل المزيد من الفحوصات حتى التوصل لنتيجة دون التسبب في أي خطر على صحته.
وحول الوقفات التضامنية والحملة الإلكترونية التي أطلقها نشطاء وصحفيون أمس، قال البديري إن عمارنة سعِد بها كثيراً، ما رفع من معنوياته، إلى جانب أنه فرِح بأن القضية ليست قضيته وحده وإنما قضية كل الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين.
ووجه البديري رسالة للإعلاميين والصحفيين بأنه يجب التحرك لوقف "الانتهاك الصارخ لحقوق الصحفيين الذين يتعرضون للضرب والإهانة من قبل الاحتلال”.
وقال إنه على الرغم من أن عمارنة كان يلبس خوذته ودرعه، ويحتمي بشكل جيد من قناصة الاحتلال-فهو يعمل في هذا المجال منذ عشر سنوات- إلّا أن جندياً أطلق النار وأصابه بشكل مباشر.
وكان الصحفي عمارنة قد أُصيب يوم الجمعة الماضي خلال توثيقه وتصويره للمواجهات الدائرة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة صوريف قضاء الخليل، وذلك برصاصة أصابت عينه اليسرى، ويعمل عمارنة مصوراً لدى وكالة سند للأنباء و”Jmedia”.