غزة- قدس الإخبارية: أعلن جيش الاحتلال، عن اغتيال قيادي عسكري بالجهاد الإسلامي، يشغل منصب قائد الوحدة الصاروخية بلواء الوسطى، في غارة بطائرات الاحتلال على منزله في دير البلح جنوب قطاع غزة.

وارتقى القيادي رسمي سواركة "أبو ملحوس"، برفقة 8 أفراد من عائلته، إثر غارة للاحتلال استهدفته بشكل مباشر، ودفنت جثامين عدد منهم تحت الأنقاض.

وأقر جيش الاحتلال بمسؤوليته عن الحدث، بزعم استهداف أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، حيث قال الناطق باسمه، "أفيخاي أدرعي"، في تغريدة نشرها على حسابه: "رسمي أبو ملحوس (السواركة) القيادي في ⁧الجهاد الإسلامي‬⁩ وقائد الوحدة الصاروخية في لواء الوسطى في التنظيم، قُتل الليلة الماضية في الغارة على دير البلح".

وذكرت مصادر محلية، أنّ طائرات الاحتلال هاجمت بيت العائلة بأربعة صواريخ حربية على الأقل، في ساعة متقدّمة من الفجر، دون أيّ سابق إنذارٍ أو تنبيه.

ويسكن المنزل عائلتان يبلغ عدد أفرادهما حوالي 17 شخصًا، من بينهم أطفال ونساء، وكان جميع أفراد العائلة بداخله يغطّون في نوم عميق، فارتقى إثر الغارة ثمانية أشخاص من هذه العائلة شهداء، و12 آخرين أصيبوا بجروح مختلفة.

والشهداء هم،"معاذ محمد سالم السواركة (7 أعوام)، ومهند رسمي سالم السواركة (12 عاما)، ووسيم محمد سالم السواركة ( 13 عام)، يسرى محمد عواد السواركة (39 عاما)، ومريم سالم ناصر السواركة (45 عاما)، ورسمي سالم عودة السواركة( 45 عاما)". وفقا لتصريح وزارة الصحة الفلسطينية.

ورفع شهداء عائلة السواركة، عدد الشهداء منذ بدء العدوان قبل 3 أيام، إلى 34 شهيدًا، من بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة111 آخرين بجروح مختلفة.

وجاء استهداف القيادي سواركة وعائلته، قبل وقتٍ قصير من إعلان تهدئة بين المقاومة والاحتلال في الخامسة فجرًا، فيما يسود قطاع غزة هدوء حذر بالتزامن مع تحليق الطائرات الحربية للاحتلال في سماء القطاع.