غزة – خاص قدس الإخبارية: مع دخول القصف الإسرائيلي على غزة يومه الثالث، يتكافل الفلسطينيون في قطاع غزة على طريقتهم محاولين التغلب على العدوان الإسرائيلي الذي بدأ باغتيال بهاء أبو العطا أحد أبرز قادة المقاومة بغزة.
ودشن مجموعة من النشطاء بغزة حملات تكافل فردية من خلال دعوات أطلقوها عبر صفحاتهم وحساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تتنوع ما بين توفير الشقق للمتضررة منازلهم أو توفير العلاج للجرحى المصابين بفعل القصف الإسرائيلي.
وخاطب عدد من النشطاء أبناء شعبهم في غزة من أجل توفير بعض من احتياجاتهم في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع وارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات بجراح متفاوتة جراء عمليات القصف الذي تقوم به طائرات الاحتلال.
الشاب همام عاصف دعا في منشور كتبه عبر صفحته في "فيسبوك" قائلاً: "أي عائلة يصيب بيتها مكروه، فبيتنا مفتوح نستقبلكم في أي وقت، وبيتنا بيتكم".
أما محمود أبو وردة فكتب هو الآخر عبر "فيسبوك" قائلاً: "نداء الواجب دعانا فلبينا النداء، نداء إلى من تقطعت بهم السبل ولم يجدوا سكناً بسبب هدم منازلهم أو إخلائه أو لا يستطيع الوصول إلى منزله، يوجد شقة في هذه العمارة ومن يحتاجها فليتفضل بكل احترام ومحبة".
أما الممرض الشاب أحمد الحطاب فقرر أن يتضامن ويقاوم على طريقته فقد كتب في "فيسبوك" قائلاً: "الأهل والأحبة بمدينة غزة وخاصة في منطقة حي الشجاعية التي أقطنها، عيادة منزلي مفتوحة لكم لأي طارئ صحي أو أي خدمة تمريضية أو استشارة طبية في ظل أوقات التصعيد".
وعلى ذات النهج سارت الحكيمة لينا أبو عكر التي دعت سكان منطقتها بمدينة خان يونس في المعسكر الغربي لزيارتها من أجل تقديم أية خدمات صحية وطبية في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي والقصف المتواصل على القطاع.