غزة- قُدس الإخبارية: أعلنت كتائب أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن قيامها بإطلاق عدد من الصواريخ وقذائف الهاون بعيارات مختلفة على مناطق متفرقة في غلاف غزة.
وجاء في بيان لها اليوم الأربعاء، الذي كانت ترويسته "لا تصالح ولو قيل رأس برأسٍ، أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟!"، أنه منذ إقدام العدو الصهيوني على جريمته النكراء باغتيال القائد الكبير بهاء أبو العطا، باشرت وحدات المدفعية ومنصات الصواريخ التابعة لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى بدك مدن والمواقع المحتلة في غلاف غزة برشقات متتالية من الصواريخ وقذائف الهاون ذي العيارات المختلفة.
وأضافت أن "الكتائب وسّعت مظلة القصف الصاروخي لتطال مناطق ما بعد غلاف غزة، وركزت ضربات مدفعيتها على مواقع العدو على السياج الفاصل".
ووفقًا لبيانها، فقد استهدفت مواقع "ناحل عوز، وأيريز، وكيسوفيم"، بعدد كبير من القذائف، وأبرز عمليات القصف التي نفذتها وحداتنا المدفعية هي قصف موقع "ناحل عوز" الصهيوني بوابلٍ كثيف من قذائف الهاون من العيار الثقيل عند الساعة 11:50 دقيقة من صباح اليوم، مما أدى لاشتعال النار في الموقع المذكور وأعطاب عدة آليات صهيونية كانت متوقفة داخله.
وأكدت أن عناصرها إلى جانب الأخوة والرفاق في غرفة المقاومة المظفرة، يواصلون توجيه الضربات الصاروخية والمدفعية لمواقع العدو، ولن يوقفوا ضرباتهم حتى يركع العدو صاغراً مهزوماً.
وتابعت، أن إقدام قادة الاحتلال على تنفيذ اغتيال أبو العطا، أطلقوا سهماً يُعجزهم صده، وفتحوا باباً يُعيهم سده، موجهة رسالة للمستوطنين بالقول: "لا تصدقوهم وقارنوا بين روايتين، رواية قادتكم الذين يعدونكم بالأمن فلا يأتيكم إلا الموت والرعب والقصف، وبين رواية المقاومة التي تقول لكم إن قرارانا وخيارنا وردنا ما ترون لا ما تسمعون، أيها الصهاينة غادروا أرضنا أحياءً حتى لا نقبركم فيها أموات".