غزة- قُدس الإخبارية: يشهد قطاع غزة، اليوم الأربعاء، مجازر ضد عائلات بأكملها، سلاح الاحتلال يحصد أرواح 3 أشقاء دفعة واحدة، وأب ونجليه أحدهما طفل.
واستشهد 21 فلسطينيًا، باستهداف طائرات الاحتلال لهم في مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ بدء العدوان أول أمس، باغتيال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.
وارتقى قائد اللواء الشمالي بسرايا القدس، بهاء أبو العطا، برفقة زوجته "أسماء" بقصف استهدف منزله في حي الشجاعية بغزة، فجر الاثنين الماضي، واستمرت جولة تصعيد بين المقاومة والاحتلال، طالت عددًا من الأهداف بغزة.
مجازر مستمرة، ترتكبها قوات الاحتلال وطائراته، أبرزها ما كان اليوم الأربعاء، من استهداف لأبٍ ونجليه بينهم طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره، قرب منزلهم، بصاروخٍ إسرائيلي أصابهم وأدى إلى استشهادهم دفعة واحدة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد كلٍ من "رأفت محمد سلمان عياد، ونجليه اسلام رأفت محمد عياد، أمير رأفت محمد عياد"، إثر قصف إسرائيلي في حي التفاح شرق غزة.
كما استشهد 3 أشقاء في صاروخ إسرائيلي استهدف مركبة أخرى شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة، عن استشهاد كل من "ابراهيم أيمن فتحي عبد العال، اسماعيل أيمن فتحي عبد العال، أحمد أيمن فتحي عبد العال" إثر قصف إسرائيلي، ارتقوا فيه شهداءً على الفور.
أبناء الشهيد أبو العطا أصبحوا بدون أم وأب، وأمهات "عياد وعبد العال" أصبحوا بدون أبناء وعائلة،.يتساءل الأهالي في فلسطين، "من يكون رادعًا لآلة الموت الإسرائيلية، التي تستهدف الشيوخ والأطفال والسيدات، بصواريخ مباغتة، تقتات على دمهم وأرواحهم وأعمارهم، فيما تبقى قلوب أحبابهم تنشد الحسرة والقهر وتناشد وقف الظلم.