غزة - خاص قدس الإخبارية: يعتبر شهر تشرين ثاني/ نوفمبر بالنسبة للفلسطينيين وتحديداً المقاومة ذا طابع خاص كونه شهد ارتقاء قادة عسكريين في عمليات اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى مدار العقود الماضية اغتال الاحتلال الإسرائيلي عدداً من قيادات المقاومة الفلسطينية العسكريين وحتى السياسيين ضمن سياسة الاغتيالات المتبعة والتي يتخذها الجيش استراتيجية أمنية.
ومن بين أبرز القادة الذين استشهدوا خلال تشرين ثاني/ نوفمبر الرئيس الراحل ياسر عرفات وأحمد الجعبري وعماد عقل، وأخيراً بهاء أبو العطا بالإضافة لعدد من الشهداء.
وفي الرابع والعشرين من تشرين ثاني عام 1993 اغتال الاحتلال عماد عقل القيادي بكتائب القسام، والذي نفذ 40 عملية على مدار سنوات من مطاردة الاحتلال الإسرائيلي.
أما في الثالث والعشرين من نوفمبر 2001 فقد اغتال الاحتلال محمود أبو الهنود القائد العام لكتائب القسام في الضفة الغربية الذي لقبه الاحتلال بـ "صاحب الأرواح السبعة".
وعام 2004 وتحديداً في 11 نوفمبر استشهد رئيس السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة "فتح" الرئيس ياسر عرفات، والذي تتجه أصابع الاتهام للاحتلال بشكل مباشر.
أما نائب القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة "حماس" وقائد إنجاز صفقة وفاء الأحرار أحمد الجعبري فقد اغتاله بتاريخ 14 نوفمبر 2012.
وفي العام الماضي، وتحديداً في 11 نوفمبر 2018 فقد استشهد القيادي في كتائب القسام نور الدين بركة في عملية "حد السيف" التي تصدت لقوة إسرائيلية خاصة جنوبي قطاع غزة.
وأخيراً كان الشهيد بهاء أبو العطا الذي يشغل منصب قائد لواء الشمال في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي والذي يصفه الاحتلال بالقنبلة الموقوتة.