رام الله – قدس الإخبارية: قال أحمد عبد الرحمن مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، اليوم الإثنين، إن ملف التحقيقات في اغتياله توقف نهائياً ولا يوجد أي حراك به.
وأوضح عبد الرحمن في تصريحات صحافية أن كافة الأمور توقفت تماما بعد فترة قصيرة من استشهاد أبو عمار، حيث أن الأطباء المشرفين على حالته مُنعوا من إجراء أي مقابلة مع أي فلسطيني.
وأرجع مستشار الرئيس عرفات أسباب ذلك المنع إلى تعرض الخشية من تعرض أي منهم لزلة لسان وبالتالي تم إقفال الملف بشكل كامل، حسب قوله.
يأتي ذلك في وقت أحدثت تصريحات رئيس لجنة التحقيق في ملف اغتيال عرفات اللواء توفيق الطيراوي حالة من الغضب والسخط في الأوساط الفلسطينية بعدما قال إن هناك عجلة في الأوساط الفلسطينية لمعرفة من هو الشخص الذي قتل الرئيس عرفات.
وذكر الطيراوي في تصريحات صحافية أنّ الفلسطينيين في عجلة من أمرهم لمعرفة قاتل الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولكنّ حقيقة الأمر بأنّ جرائم الاغتيال التي تطال الزعماء والقادة كما أبو عمار لا تُقاس بالوقت.
وأضاف الطيراوي في تصريح صحافي: “نحن نقوم بعمل دائم ودؤوب من أجل الوصول إلى النتائج فيما يخص اغتيال أبو عمار، وسنصل إلى نتيجة تُرضي كل أبناء الشعب الفلسطيني".
وأكّد على أهمية إحياء ذكرى رحيل أبو عمار كل عام، قائلَا: "نُحيي اليوم الذكرى وفاءً لنضال القادة الراحلين ولتاريخهم ونحن تلاميذ لهم، ويجب أنّ تُحيى ذكراهم وأنّ تُسلم من جيل إلى جيل".