رام الله - قدس الإخبارية: حملت عدد من الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تصفية الشاب عمر البدوي برصاص قوات جيشه في مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة المحتلة.
وقالت حركة حماس في بيان صحافي صادر عنها إن دماء أبناء شعبنا وتضحياتهم دليل على تمسك أبناء شعبنا وأجياله بحلم الحرية والوطن، وأن طريق التضحيات الذي اختاره شعبنا سيوصلنا حتمًا للتحرير وإقامة دولتنا المستقلة.
وأضاف: "نحتسب عند الله تعالى شهيد فلسطين "عمر هيثم بدوي"، الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال مواجهات بطولية مع قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال مدينة الخليل".
من جانبها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابنها الشهيد عمر هيثم البدوي (22 عاما) من مخيم العروب شمال مدينة الخليل المحتلة، والذي ارتقى اليوم الاثنين في جريمة إعدام ميدانية ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن دماء الشهيد الطاهرة لن ولم تذهب هدراً، وستظل لعنة تطارد كل المتخاذلين والمُطبعّين وسماسرة التنسيق الأمني، مشددة على أن جريمة الإعدام البشعة لبدوي وجرائم الاحتلال المتواصلة تثبت للقاصي والداني أن المعركة مع هذا العدو المجرم مستمرة وطويلة، وهي بحاجة للأوفياء والأنقياء والنَفَس الطويل والأقدر على الصمود، والمقتنع بالمقاومة فكرة وعملاً.
يأتي ذلك في وقتٍ، دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، بتأمين الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا.
وطالب عريقات المدعية العامة للجنائية الدولية إلى مشاهدة جريمة الإعدام الميداني البشعة والمتعمدة للشهيد الأعزل عمر البدوي من مخيم العروب، والتحرك فوراً نحو فتح تحقيق جنائي في جرائم الحرب الممنهجة والمتواصلة التي ترتكبها سلطة الاحتلال بحق المدنيين العزّل.