شبكة قدس الإخبارية

نتنياهو: نساعد الملك عبدالله بطرق سرّية لا أودّ الحديث عنها

26

ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قال رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، إن السلام مع الدول العربية كان يجب أن يأتي بعد ردع هذه الدول، وهذا ما حدث مع الأردن ومع مصر.

وأضاف نتنياهو خلال كلمة خلال جلسة أقيمت في الكنيست اليوم بمناسبة مرور ٢٥ عاماً على اتفاق السلام مع الأردن، أن "إسرائيل" تساعد الملك الأردني عبدالله بطرق سرّية وغير ظاهرة، رافضًا تفصيل هذه الطرق.

ووصف رئيس وزراء الاحتلال المسجد الأقصى بأنه قنبلة الشرق الأوسط، وأكد أن مصلحة دولته تقتضي بالحفاظ على الاستقرار مع الأردن، ولكن الحفاظ على السلام يعتبر أيضاً من مصلحة السلطات في الأردن ومصر.

وقال "نتنياهو" خلال كلمته أيضاً، إنه في حال انهار الردع الإسرائيلي لن يكون هناك سلام، ولذلك عملت "إسرائيل" على إضافة ملحقات أمنية لاتفاقيات السلام مع الأردن ومصر.

وتابع أن "إسرائيل" طلبت من الملك الأردني والرئيس السيسي خلال لقاء بهما أن يعملوا على ربط شبكة القطارات الإسرائيلية، بقطارات هذه الدول، حتى تصل إلى السعودية.

وأضاف "نتنياهو" أنه كلما زادت قوتنا، فإن الأردن ومصر ستبقى مع "إسرائيل"، حتى أن شخصاً كالرئيس المصري الراحل محمد مرسي كان مجبراً على الحفاظ على اتفاق السلام لأنه يعلم قوة "إسرائيل" العسكرية والسياسية.

وزعم "نتنياهو" أن علاقة الشعوب العربية بـ"إسرائيل" تحسنت خلال العشرة أعوام الماضية، مضيفًا: يمكن الشعور بذلك عبر التعليقات بمواقع التواصل الاجتماعي في الانترنت حيث يلاحظ تقديراً كبيراً من العرب تجاه "إسرائيل"، وقال إنه هذا التقدير يزداد في الدول الأبعد من دولة الاحتلال.