غزة - قدس الإخبارية: أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأحد، أن إصدار المرسوم الرئاسي قبل اللقاء الوطني لن يكون عقبة.
وقال هنية في كلمة له على هامش اجتماع طارئ عقده مع الفصائل الفلسطينية بمدينة غزة إن حركته تسعى لإنهاء الانقسام وبناء نظام سياسي مبني على المشاركة الوطنية.
وأضاف: "نحن نرى أن هذه الانتخابات يمكن أن تحقق لنا الاهداف بأن تكون رافعة للمشروع الوطني، ومدخلاً لتحقيق المصالحة، ورافعة لتوفير عناصر القوة والصمود"، مردفاً: "الموقف الوطني العام مرتكز على ضرورة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، ومن أجل الوطن قبلنا بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية".
وشدد قائلاً: "قبلنا بصدور المرسوم الرئاسي قبل الاجتماع القيادي، وهذا قد لا يكون عقبة في وجه الإنتخابات"، داعياً في الوقت ذاته لضرورة أن تكون هذه المحطة فرصة وتحدي، فرصة لإعادة الاعتبار للوضع الفلسطيني الداخلي وإنهاء الانقسام، وهو تحدي ومعركة مع الاحتلال خاصة في موضوع القدس.
ودعا رئيس المكتب السياسي لحماس إلى معالجة المجلس التشريعي الحالي على أساس القانون الأساسي، بحيث لا يُحرم نواب المجلس التشريعي من حقوقهم الدستورية والمعنوية.
ووضع هنية ثلاثة مطالب معتلقة بالانتخابات على رأسها إطلاق الحريات في الضفة متطلب لإجراء الانتخابات، والمطالبة باحترام نتائج الانتخابات وتحييد المحكمة الدستورية التي تشكلت خلال الانقسام والتي قررت حل المجلس التشريعي، مشدداً على أن حركته ستحترم نتائج الانتخابات، وواثقون بخيار الشعب.