شبكة قدس الإخبارية

بين أحضان العائلة.. مرعي واللبدي طليقان

22

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: بعد أكثر من سبعين يومًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أصبحا اليوم “حُرّيْن” بين أحضان عائلتهما، بعدما عاشا أياماً صعبة إزاء الظروف التي يعانيها الأسرى في السجون.

وتنسّم الأردنيّان عبد الرحمن مرعي (29 عاماً) وهبة اللبدي (24 عاماً)، عبير الحرية وأصبحا بين أحضان عائلتهما التي انتظرت هذا اليوم طويلاً، وسط الشوق والحنين والقلق على صحتهما بسبب المرض والإضراب.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسيرين مرعي واللبدي اليوم الأربعاء، بحسب الاتفاق المُبرم بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر جسر الملك حسين؛ تمهيداً لنقلهما للعلاج وإجراء الفحوصات اللازمة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أن مصلحة سجون الاحتلال أفرجت عن مرعي واللبدي (معتقلان منذ آب/ أغسطس 2019)، زاعمة الصحيفة أنه كان يُشتبه بهما في “الاتصال بعميل أجنبي يدعم الإرهاب”.

وأضاف الموقع أنه تم اعتقال الأردنيين في حادثتين منفصلتين لدى وصولهما عبر معبر “اللنبي” (جسر الملك حسين).

وكانت الحكومة الأردنية قد أبرمت اتفاقاً مع سلطات الاحتلال، يتم بموجبه الإفراج عن المعتقليْن قبل نهاية الأسبوع الحالي، حيث أعلنت عن هذا الاتفاق في الرابع من نوفمبر الجاري.

يذكر أن الأسيرة اللبدي اعتقلت في 20 آب/ أغسطس الماضي، أما مرعي فقد اعتُقل في الثاني من أيلول/ سبتمبر الماضي، بشكلٍ منفصل، بعد عبورهما جسر الملك حسين، دون توضيح سبب الاعتقال.

وخاضت اللبدي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 42 يومًا منذ تحويلها للاعتقال الإداري، في الرابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي، ثم قامت بتعليقه بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن الاتفاق المُبرم ما بين الجانبين الأردني والإسرائيلي حول الإفراج.

أما الأسير مرعي، فقد كان محتجزاً في سجن “عوفر” الإسرائيلي، ويعاني أوضاعًا صحية صعبة للغاية كونه مصاب بالسرطان في الخلايا الدهنية بالوجه منذ عام 2010.