غزة- قُدس الإخبارية: قال نائب رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين في غزة، تحسين الأسطل، إن النقابة تنظر بخطورة بالغة إلى عملية حجب المواقع، سواء تلك التي حجبت بقرار من النائب العام واعتبرته يومًا أسودًا في تاريخ الصحافة الفلسطينية، أو تلك التي تمارسها إدارات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك وتويتر".
وأضاف الأسطل، أن شبكة قدس الإخبارية تعرضت مؤخرًا للحجب، وكذلك عدد من المواقع الأخرى، كما تعرضت للحذف من قبل إدارة موقع تويتر، ضمن الاستهداف المستمر للمحتوى الفلسطيني.
وتابع بقوله، إن المحتوى الفلسطيني يتعرض إلى مراقبة شديدة من قبل إدارة المواقع الالكترونية بعد تدخلات من قبل حكومة الاحتلال، لكننا أعلننا موقفنا الواحد بشكل واضح، وهو أن المحتوى الفلسطيني لا بد أن يكون حرًا، ما دام هناك تمسك بسلوكيات العمل المهني ومسودة أخلاقيات المهنة.
وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات نقابية ومهنية للضغط على إدارة مواقع التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك وتويتر، من أجل وقف إغلاق الصفحات الإخبارية لأنها تتناقض مع الحرية العامة المكفولة حتى ضمن هذه المواقع نفسها، مشددًا "سنواصل نضالنا وجهودنا، لرفع كل أشكال الحجب عن هذه المواقع".
وووفقًا للأسطل، فإنه من المعلن والمعروف لدينا ولدى الجميع، أن هذه المواقع التي جرى حجبها، -ومن بينها شبكة قدس-، لا يعملون في الدعاية وبث الأخبار السامة، لذا نطالب برفع الحجب من قبل النائب العام عنهم.
كما طالبت النقابة بغزة، برفع هذه الملاحقة والسماح بالحريات الاعلامية، وضمان الحرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكافة المستخدمين.
وتابع بقوله: "إذا كان فيسبوك وتويتر يسمح للمستوطنين ببث محتوى فاسد، ودعوات مباشرة لقتل الأطفال الفلسطينيين، فالأحرى عليه أن يحجب هذه المواقع للمستوطنين القتلة".
ووجه رسالته بخصوص مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة رفع الحظر ووقف ملاحقة المحتوى الفلسطيني، والسماح بحرية المحتوى الذي يناضل من أجل حريته واستقلاله ويكشف عن المعاناة والقهر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي.