رام الله – قدس الإخبارية: وثق مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني استشهاد 3 فلسطينيين خلال شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي من بينهم اثنين من قطاع غزة وثالث من الضفة المحتلة.
وقال المركز في دراسة إحصائية إن الشهداء هم علاء نزار عايش حمدان (28 عاماً) و(فادي أسامة حجازي) 21 عاماً ورعد ماجد البحري من طولكرم (25عاماً).
وبحسب الدراسة فقد اعتقل الاحتلال 254 في تشرين الأول الذي شهد ارتفاعاً في نسبة اعتقال النساء، موضحة
أن الاعتقالات طالت 18 طفلاً و18 سيدة بينهم النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار، وفق ما توفر من المعلومات. وتصدرت القدس قائمة المحافظات من حيث حجم الاعتقالات.
وشهد الشهر المنقضي كذلك تصاعداً في أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، خلال شهر تشرين الأول المنصرم حيث وصل عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى 4238 مستوطناً، بينهم عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بطلاب الهيكل المزعوم.
وأشارت الاحصائية أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 3800، بالإضافة 260 من طلاب الهيكل، و178 عنصرًا من مخابرات الاحتلال.
وبين المركز ان وتيرة الاقتحامات زات في فترة الأعياد اليهودية، و بلغ عدد المقتحمين خلال ما يسمى”عيد العرش” 2800 مستوطن، حيث شارك فيها الحاخام الصهيوني المتطرف يهودا غليك ووزير الزراعة الاسرائيلي أوري أرئيل.
وأفاد تقرير المركز أن سلطات الاحتلال تواصل سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادر أراضيهم واخطار الكثير من المنشآت بالهدم خلال شهر تشرين الأول من عام 2019، حيث نفذت 23 حالة هدم بينها منزل عائلة الأسرى أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله للمرة الخامسة.
وفي جانب الاخطارات بالهدم، أخطرت سلطات الاحتلال 16 منشأة بالهدم خلال شهر تشرين الأول، بينها مدرسة السيميا الأساسية المختلطة “التحدي 13 ” في منطقة السموع بمحافظة الخليل.
أما الاستيطان، فقد صادرت سلطات الاحتلال الاف الدونمات لصالح الاستيطان وشقّت أراضي فلسطينيين لصالح الطرق الاستيطانية، وعلى اعتبار شهر تشرين الأول هو موسم حصاد الزيتون لدى الفلسطينيين، فقد منعت قوات الاحتلال العشرات من الفلسطينيين الوصول إلى أراضيهم الواقعة خلف جدار الفصل العنصري أو المحاذية للمستوطنات من حصاد الموسم.
ورصد مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، انتهاكات الاحتلال المتعددة ضد الفلسطينيين خلال تشرين الأول المنصرم، والتي اشتملت على الحواجز الدائمة وما يتبعها من تقطيع أوصال مدن الضفة، والحواجز العسكرية الطيارة، واغلاق طرق رئيسية وحيوية وقرى، وهدم منشآت ومصادرة أراضٍ، وسرقة اموال خاصة، والعديد اللامتناهي من الانتهاكات.