القدس المحتلة – قدس الإخبارية: يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنكيله بالمرابطة في المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة هنادي حلواني عبر مطاردة مستمرة لم تتوقف عند ابعادها واعتقالها مرات عدة بل طالت عائلتها وأطفالها.
وتعرض منزل حلواني، اليوم الخميس، لاقتحام من قبل جنود جيش الاحتلال وشرطه إذ عاثوا فيه خراباً واسعاً ورعوا الأطفال.
وقالت حلواني في سلسلة منشورات نشرتها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي انستغرام استعرضت فيه صورة الاقتحام: "يبدو أن رباطنا على باب السلسلة يسبب إزعاجاً للمحتلّ يحرمه من الراحة ويجند في سبيل دحره قوات كبيرة".
وأضافت: "لم يكتفوا بقرارات الإبعاد، ومنع السفر المتكررة اليوم عصراً، قوة كبيرة اقتحمت المنزل وروعت طفلي فيه.. يدمرون محتوياته ويصادرون بعضا منها ويقلبونه رأساً على عقب".
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال قامت بإرسال فريق يقتاد زوجها من دكانه إلى البيت بسيارات الشرطة ليفاوضوه على تسليمها، مبيناً أنهم يترصدون لها كالخفافيش في محاولة لاعتقالي".
وحصلت حلواني على أول قرار إبعاد عام 2012م، وتوالت القرارات بعد ذلك بالإبعاد لمدة ستة أشهر أو تجديدها إلى سنة كاملة كما حصل عدة مرات مؤخراً.
وفي كل إبعاد عن المسجد الأقصى تلجأ حلواني للرباط والصلاة على أبواب المسجد، واشتهرت بطبخة المقلوبة التي تتناولها برفقة أطفالها والمرابطات في نقاط الرباط على حواجز الاحتلال.