ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن قوات الاحتلال أفرجت بشكلٍ مفاجئ عن الأسير المصاب فراس الحلاق، بعد أسبوع من اعتقاله.
وكان الاحتلال زعم أن الحلاق حاول تنفيذ عملية دعس قرب مخيم الأمعري قبل أسبوعين، وأطلق جنود الاحتلال النار باتجاه الشاب وأصابوه بجروح خطيرة، وزعموا كذلك بأنه كان يحمل سكيناً بيده.
وأضافت الصحيفة أن عائلة الشاب الحلاق ومحاميه لم يتلقوا أي تفسيرات، حول الإفراج عنه بعد اتهامه بمحاولة تنفيذ عملية دعس، وكذلك رفض الاحتلال إعطاء معلومات حول إن كان الشاب ما زال متهماً بمحاولة الدعس.
وبحسب "هآرتس" فإن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب المصاب ونقلته لمشفى "شعري تصيدق" بالقدس المحتلة، ومنعت علئلته من زيارته، وكذلك قيدته قوات الاحتلال بسريره بالمشفى ومددت محكمة الاحتلال اعتقاله.
وأشارت الصحيفة، أنه بشكلٍ مفاجئ تم السماح لعائلته بزيارته، وانسحبت قوات الاحتلال من مدخل غرفته بالمشفى.
في حين ردّت شرطة الاحتلال على الخبر، بقولها إن التحقيقات ما زالت جارية، ورفضت شرطة الاحتلال ذكر تفاصيل التحقيقات ولكنها أيضاً لم تذكر في ردها أن الشاب الحلاق كان يحمل سكيناً، كما كانت زعمت لحظة وقوع الحدث.