فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: حسمت وزارة الشؤون الخارجية التونسية الجدل الذي أُثير في الأيام والساعات الماضية على مواقع التواصل ووسائل الإعلام، حول قيام وفد تونسي شبابي برحلة تطبيعية إلى كيان الاحتلال.
ونفت الوزارة الخبر، وأكدت أن لا أساس له من الصحة وأن الصور التي تم نشرها تتعلق بزيارة وفد أوروبي من بينه سيّدة بلجيكية من أصل تونسي، عضوة في حزب سياسي بلجيكي.
وقالت الخارجية التونسية إنّه "إثر تداول معلومات في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص زيارة وفد شبابي تونسي إلى إسرائيل وبعد التحري مع بعثة الإتحاد الأوروبي بتونس ومؤسسات الإتحاد الأوروبي في بروكسال والتقصي مع الجهات الفلسطينية في رام الله وفي عدد من العواصم الأخرى، تؤكد وزارة الشؤون الخارجية أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة".
ودعت الوزارة التونسية الجميع إلى عدم توظيف القضية الفلسطينية في مسائل سياسية وداخلية والابتعاد عن المزايدات في خصوص دعم القضية الفلسطينية العادلة باعتبارها قضية تحرر وطني تحظى بإجماع كافة شرائح الشعب التونسي.
وكانت تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي أحدث ضجة كبيرة في أوساط الشعب التونسي المعروف برفضه للتطبيع، جاء فيها بأن وفد شبابي تونسي مكون من عشرين بين شاب وشابة وصلوا مطار "بن غوريون" الأحد لحضور ملتقى الحوار الشبابي المتوسطي الممول من طرف الاتحاد الأوربي، حسب التغريدة.
جدير بالذكر أنّ نشر هذا الخبر الذي نفته الخارجية التونسية يأتي بعد أيام قليلة من استلام الأكاديمي المستقل قيس سعيّد رئاسة الجمهورية التونسية، الذي حظي بشهرة واسعة في الأوساط العربية بعد مواقفه الرافضة بشكل مطلق للتطبيع مع كيان الاحتلال، حيث يصف التطبيع بالخيانة العظمى.
