ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن شركات الصرافة أصبحت أحد الأهداف لدى جهاز الاستخبارات في جيش الاحتلال.
ويزعم الاحتلال أن هذه الشركات تشارك بنقل الأموال لصالح حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن اغتيال الاحتلال للشهيد حامد الحضري من قطاع غزة قبل 6 أشهر، يؤكد أهمية صرافي الأموال في دعم المقاومة.
وأكدت الصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، يراقب بدرجة كبيرة طرق تحويل الأموال من إيران إلى لبنان، ومن لبنان وحزب الله إلى قطاع غزة، ويزعم الاحتلال أن هذه الأموال تستخدم لصالح الأجنحة العسكرية لحركة المقاومة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في جهاز "أمان" أن حركة حماس في قطاع غزة تنقل الأموال إلى الضفة بعدة طرق، وبعض هذه الطرق ما زال سارياً ولم تستطع أجهزة الاحتلال الأمنية التوصل لها.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" أيضاً، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تساعد أحياناً بإحباط محاولات إيصال الأموال لقطاع غزة، حيث أعلنت وزارة المالية الأمريكية مؤخراً عن ضم ثلاثة رجال أعمال من قطاع غزة إلى القائمة السوداء، وذلك من أجل زيادة المراقبة على أعمالهم التجارية، وكذلك قامت الوزارة الأمريكية بتجميد الحسابات البنكية لرجال الأعمال وحظرت التعامل التجاري معهم.
وقالت الصحيفة إن رجال الأعمال هؤلاء هم "فواز ناصر، كامل عوض" ورجل أعمال آخر، وزعمت "يديعوت أحرونوت" أنهم كانوا يعملون على نقل الأموال لصالح أعمال المقاومة قي في قطاع غزة، ونقلوا لفصائل المقاومة خلال الأعوام الماضية مئات ملايين الدولارات.
