رام الله – قدس الإخبارية: لا تزال انعكاسات زيارة المنتخب السعودي للأراضي الفلسطينية متواصلة، خصوصاً بعد الزيارة التي قام بها لاعبو المنتخب صباح الإثنين للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة في الوقت الذي كانت فيه شرطة الاحتلال تقمع المصلين والمرابطين فيه.
وحظيت الزيارة عموماً والمسجد الأقصى خصوصاً برفض فلسطيني واسع وغضب على المستوى الشعبي والفصائلي فيما رحبت حركة فتح والسلطة الفلسطينية بالمنتخب السعودي بالرغم من المواقف الأخرى المعارضة لها والتي اعتبرتها زيارة تطبيعية.
وأكد نشطاء فلسطينيون في منشورات كتبوها عبر صفحاتهم وحساباتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي رفضهم الكامل للزيارة للمسجد الأقصى أو أي مدينة فلسطينية أخرى كونها تمر من خلال المعابر مع الاحتلال وعبر تصاريحه الخاصة.
وشدد هؤلاء على أن الاحتلال يسمح للوفود العربية بزيارة الأقصى ويعمل على استغلال ذلك من أجل تطبيع العلاقات مع هذه الدول، في وقت يمنع فيه أهالي الضفة المحتلة وقطاع غزة من الوصول إليه ويفرض الاحتلال بحقهم إجراءات مشددة.
وطالب النشطاء الدول العربية بوقف هذه الزيارات كونها تأتي في سياق التطبيع إلى جانب استغلال الاحتلال الكامل لها إما للترويج لها أو اكسابها مشهداً سياسياً يستغله كمنفذ للتواصل مع هذه الدول تحت ذرائع وحجج عدة تفتح الباب لتطبيع كامل في العلاقات.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من الآراء الفلسطينية التي تحدثت عن زيارة المسجد الأقصى من قبل المنتخب السعودي إلى جانب تلك الرافضة لإقامة المباراة.
زيارة المنتخب السعودي إلى المسجد الأقصى عن طريق تاشيرة دخول صهيونية !!!
— سعوديون ضد التطبيع (@Saudis2018) October 14, 2019
نرفض التطبيع فالأقصى أهم وأولى من الرياضة#سعوديون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/XbRIH46FD0
جيش الاحتلال يسمح للمنتخب السعودي بالدخول إلى فلسطين المحتلّة، سلام على الأموات الأحياء منا، ممّن ينتظرون تحويلات العلاج بالخارج ويمنعهم الاحتلال، سلام على المحاصرين المعدمين من الحياة في غزّة ومن يحاولون النجاة بأنفسهم خارج البلاد! #التطبيع_الرياضي
— Marah M. Elwadia (@MarahWadia) October 13, 2019
قوات العدو الصهيوني الإرهابي المحتل تؤمن الزيارة التطبيعية للبعثة الإدارية للمنتخب السعودي و تختطف المرابطين الفلسطينيين : منتهى أمارة ونور محاميد وطه شواهنة ومحمد عزام و 2 آخرين في المسجد الأقصى، ظهر اليوم.#التطبيع_خيانة #التطبيع_الرياضي pic.twitter.com/b4rCa3gwn2
— Selma ????????❤️☭الفدائية ????????❤️ (@SelmaJaffa_PFLP) October 14, 2019