غزة – قدس الإخبارية: قال الشاب طارق الغزالي إنّ الأمن في غزة اعتقل شقيقه خالد من شارع الرمال الجندي المجهول يوم الأحد الموافق السادس من أكتوبر الجاري الساعة العاشرة صباحًا، وعلم بذلك من أقارب له يعملون بالقرب من مكان اعتقال شقيقه.
ويضيف طارق في حديثٍ لقدس الإخبارية، أن أصدقاء خالد كتبوا منشورات تضامنية معه وغردوا عبر وسم تضامني، ويضيف طارق بأنّه تلقى في ذات يوم اعتقال أخيه خالد اتصالًا هاتفيًا من الأمن يطلب حضوره في اليوم التالي.
وعن طبيعة الأسئلة يقول طارق إنّه قد تم سؤاله عن سبب تبليغه للأصدقاء باعتقال شقيقه ولماذا ومن الذين أبلغهم بالاعتقال وعن طريقة معرفته بوجود خالد لدى المباحث.
ويؤكد الشاب طارق الغزالي أنّه مُنع من لقاء شقيقه أو الاستفهام عن وضعه، ويضيف بأنّ التهمة الموجهة له غير واضحة بالنسبة للعائلة ولا يعلمون سبب احتجازه في حين يدور الحديث فقط عن منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، جدير بالذكر أنّ خالد قد تلقى عدة اتصالات هاتفية من الأمن فترة حراك بدنا نعيش حسب قول شقيقه لكنه لم يذهب كونه لم يتلقى بلاغ استدعاء رسمي.
وينوّه طارق في حديثه لقدس الإخبارية إلى أنّ العائلة على تواصل مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وقد أبلغهم أنس البرقوني من الهئية بأنه من المفترض تلقيهم رد من الأمن اليوم، كما يشير طارق إلى أن محامي مركز الميزان لحقوق الإنسان عبد الرحمن كحلوت مُنه من زيارة خالد لانه لا يملك تصريح.
ويردف طارق "شقيقي خالد يبلغ من العمر 35 عامًا، ولا يعمل ووضعه صعب فما المشكلة من حديثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أنّ الجميع يتحدث، وأيضًا حراك بدنا نعيش قد انتهى" ويتساءل طارق "هل كل من ستحدث بكلمة سيتم اعتقاله؟!".
وتنوّه قدس الإخبارية إلى أنّ الشالب خالد الغزالي تم الإفراج عنه، وذلك بعد ساعات عدة من نشر الخبر.