القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: دعت اللجان الشعبية للدفاع عن الأقصى، إلى شد الرحال إليه، تزامنًا مع الأعياد اليهودية المقبلة التي تمتد ليومين.
وقالت اللجان الشعبية في بيانٍ لها اليوم الاثنين، "سنبقى الأوفياء لمسجدنا ندافع عنه في وجه غطرسة المحتل وقطعان مستوطنيه، وستبقى بوصلتنا نحو القدس والأقصى، لن نخذله ولن نتراجع حتى التحرير القريب".
وأكدت اللجان، أن الوجود الدائم أمام المستوطنين، خلال الأيام القادمة سيفشل مخططاتهم الرامية إلى تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
ويحتفل اليهود بعيد رأس السنة العبرية، ومعناها بالعبرية "روش هاشناه"، من "الأحد 29 أيلول، حتى المساء، والثلاثاء 1 تشرين الأول"، ويستمر ليومين.
ورأس السنة العبرية، هو عيد يهودي يحتفل اليهود فيه برأس السنة لديهم، ويعتبر هذا العيد يوم الدين الذي يحاكم الإنسان فيه عن السنة الماضية كما يذكر بداية أيام التوبة العشرة التي تنتهي في يوم "كيبور יום כיפור".
ويذهب العديد من العوائل اليهودية إلى المعابد في مثل هذا اليوم لإقامة صلواتهم، وينفخ في "الشوفار" وهو نوع من البوق المصنوع من قرن الكبش، ويعد إحدى أقدم آلات النفخ الموسيقية في العالم. ولا ينفخ في الشوفار إذا كان أول أيام العيد يوم سبت، بل يتم هذا الطقس في اليوم الثاني.
وترمز عملية النفخ تلك إلى كبش الفداء الذي ضحى به النبي إبراهيم بعد أن هم بذبح ابنه اسحاق وفق المعتقدات اليهودية (إسماعيل وفق المعتقدات الإسلامية) استجابة لأمر الرب في رؤيا شاهدها في منامه.
يُذكر أن الجماعات اليهودية تدعو لاقتحامات في المسجد الأقصى المبارك تزامنًا مع أعيادهم ويمارسون طقوسًا تلمودية خاصة.