الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: تضامن العشرات من الفلسطينيين مساء اليوم أمام منزل عائلة أبو حميد بعد تهديد الاحتلال لهم بهدم المنزل للمرة الخامسة على التوالي، وهتف الشبان أثناء تجمهرهم أمام المنزل "لو هدوها رح نبنيها" في إشارة لتحدي قرارات الاحتلال وسياسة هدم المنازل.
وكانت العائلة التي تقطن في مخيم الأمعري، قد تلقت بلاغًا عبر الهاتف من جيش الاحتلال يفيد بنيته هدم منزلهم مطلع الأسبوع المقبل.
وقالت لطفية ناجي أبو حميد "أم ناصر" في تصريح لــ"وفا"، إن أحد ضباط الاحتلال اتصل بها هاتفيًا، وقرأ لها قرارا يقضي بهدم منزل عائلتها الذي جرى هدمه نهاية العام الماضي بتفجيره.
وأضافت الحاجة "أم ناصر" أن ضابط الاحتلال طلب منها الاعتراض خلال أسبوع ضد قرار الهدم، لكنها أكدت أن العائلة لن تقوم بالاعتراض أمام محاكم الاحتلال الصورية.
وأوضحت أنه يجري حاليا إعادة تشييد المنزل بعد تفجيره، وهم الآن في الطابق الثالث من البناء، ولا يزال المنزل قيد الإنشاء، وأن الهدم يأتي بحجة أنه أقيم على أراض مصادرة، وأن الاحتلال منع البناء فوق أي منزل يجري هدمه لمدة خمس سنوات.
من الجدير بالذكر أن الحاجة لطفية أبو حميد "أم ناصر" هي أم لخمسة أسرى محكومين بالسجن لعدة مؤبدات، كذلك فإنّها أم لشهيد، وكانت محكمة الاحتلال العسكرية في معسكر عوفر قد حكمت مؤخرًا بالسجن المؤبد على الأسير إسلام، بتهمة قتل جندي من وحدة المستعربين "دوفدوفان" في جيش الاحلال العام الماضي بواسطة "لوح رخام"