الداخل المحتل- قُدس الإخبارية: شهدت عدة بلدات في الداخل الفلسطيني المحتل، منذ صباح الخميس، إضرابًا عامًا، احتجاجًا ضد جرائم القتل والعنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال.
وشمل الإضراب، جميع المؤسسات العامة والسلطات المحلية والمدارس ورياض الأطفال والمرافق التجارية والورش الصناعية وغيرها، ويأتي ضمن سلسلة فعاليات مقررة في مواجهة جرائم القتل.
وكانت لجنة المتابعة العليا قررت أمس، في اجتماع طارئ عقد في قرية مجد الكروم، في أعقاب مقتل الشقيقين أحمد وخليل مناع، جملة من القرارات، بينها الإضراب العام في كافة البلدات العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة 48، ويشمل المدارس والحضانات والمحال التجارية والمرافق العامة.
كما تقرر تنظيم مظاهرة قطرية ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة، الساعة الرابعة والنصف بعد ظهر اليوم، في مجد الكروم.
وألصقت لافتات تحمل كلمة "إضراب" و"ملتزمون بالإضراب" على واجهات المحلات التجارية في مدينة الناصرة وغيرها من البلدات العربية.
وخرج ناشطون إلى الشوارع، كما حدث في مدينة الطيرة، صباح اليوم، وحثوا العمال على عدم التوجه لعملهم ودعوهم للمشاركة في الإضراب الاحتجاجي ضد جرائم القتل. وأغلق متظاهرون بالطيرة، الشارع الرئيسي للمدينة، وهتفوا ضد تواطؤ الشرطة مع الجريمة وانتشار السلاح.
ولوحظ الالتزام بالإضراب بشكل كبير في كلٍ من "الطيبة والطيرة وقلنسوة وكفر قاسم وأم الفحم وبلدات المثلث، ثم في بعض المناطق في النقب المحتل".