الخليل- قدس الإخبارية: أعلنت عائلة المغدور مصطفى نادر محمد عطا الشلودي، اليوم الأحد، حقيقة مقتل نجلها بداخل مستشفى الأهلي في الخليل، جنوب الضفة المحتلة.
وقالت العائلة في بيان لها، إن نجلهم مصطفى طالته أيادي الغدر والخيانة، وتم قتله بدمٍ بارد، بعدما هاجمه 10 أشخاص وهو على سريره داخل المستشفى الأهلي.
وأضافت: "المجرمون اعتدوا عليه وأصابوا شقيقه وعمه بجروح وبعدها قتلوه حتى أعلن الأطباء عن وفاته"، متابعة: "تبينت لنا الحقيقة بعد فحص الأدلة وسماع أقوال الشهود".
واستنكرت العائلة تصريحات الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات، التي قال فيها إن المغدور دخل المستشفى بحالة حرجة وخطيرة، وأكدت بالقول: "هذا افتراء واضح وتستر على الجريمة، والحقيقة أن المغدور دخل المستشفى وهو مصاب إصابة طفيفة".
وتساءلت: "أين كان حراس وموظفو المستشفى في ذلك الوقت الذي تم الهجوم والاعتداء على ابننا المغدور مصطفى؟"، محملة إدارة المستشفى جزءًا من المسؤولية لتهاونها وعدم حماية المرضى داخل المستشفى.
وطالبت العائلة، الشرطة الفلسطينة وخاصة ناطقها ارزيقات، بكشف الحقيقة كاملة للرأي العام والشارع الفلسطيني، وعدم إخفاء أي أمر يتعلق بمجريات هذه الجريمة البشعه بحق ابننا، فيما دعت المستشفى الأهلي لتسليم جميع الفيديوهات الخاصة بالجريمة النكراء"، وفقًا للبيان.
كما تعهدت بعدم التهاون بالمطلق مع المجرمين الذين هاجموا على المستشفى وقتلوا ابننا، قالت العائلة.
وكانت السلطة الفلسطينية طالبت أمس السبت، الاحتلال بتسليم القاتل الذي هرب للأراضي المحتلة 48، فيما أعلنت سلطات الاحتلال عبر إدارتها المدنية تسليم قاتل الشلودي للسلطة الفلسطينية.