عمان – قدس الإخبارية: قوبل اعتقال السلطات الأردنية عدد من القيادات بحزب جبهة العمل الإسلامي ونشطاء سياسيين قبل أيام، استنكارات من أكثر من جهة لحملة الاعتقالات التي طالت كل من القياديين في حزب العمل الإسلامي د.منير عقل و سلمان المساعيد وعضو الحزب مقداد الشيخ وكل من الناشطين عادل الدردساوي وماجد الشراري.
واستنكرت لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي حملة الاعتقالات بحق عدد قيادات وكوادر الحزب والنشطاء السياسيين، كما استنكر مجلس نقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات اعتقال نقيب الممرضين السابق د.منير عقل وعضو المجلس السابق سلمان المساعيد وطالبت بالإفراج الفوري عنهما.
وطالب رئيس لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الإسلامي، المحامي عبدالقادر الخطيب في تصريح، بالإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف ما وصفه بسياسة الاعتقال التعسفي بحق الناشطين السياسيين والحراكيين، كما استنكر "منع وفد لجنة الحريات في الحزب من زيارة المعتقلين للحصول على وكالات للدفاع عنهم".
وأضاف الخطيب "إننا في لجنة الحريات ندين هذه الاعتقالات التعسفية و ما تخللها من مداهمة منازل المعتقلين في وقت متأخر من الليل وانتهاك حرمتها وترهيب الأطفال والنساء، في ممارسة تخالف القانون والدستور وتكرس العقلية العرفية ضمن سياسة تكميم الأفواه والتضييق على الحريات".
وجاء في بيان نقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات، أنّ النقابة تابعت بكل استغراب الطريقة التي تمت فيها "اعتقال الزميلين عضوي نقابة الممرضين النقيب الأسبق الدكتور منير عقل وعضو المجلس الأسبق سلمان المساعيد دون ابداء الأسباب الموجبة للإعتقال و جهة الإعتقال ومداهمة بيتي الزميلين وتفتيشهما بطريقة مدانة".
وأضاف بيان النقابة بأن ما سبق تم "على الرغم من أن الزميلين لهما مساهمتها الواضحة في العمل الإجتماعي الوطني وزميلنا الدكتور منير عقل هو رئيس لجنة الإرشاد الأسري لدائرة قاضي القضاة."
وكانت مصادر من عائلة أحد المعتقلين قالت في حديثٍ لقدس الإخبارية إنّ جهاز المخابرات الأردنية نفذ حملة اعتقالات في منطقة عين الباشا المتاخمة لمخيم البقعة شمال غرب العاصمة عمان، وشملت الحملة نقيب الممرضين الأردنيين الأسبق د.منير عقل وعضو المجلس السابق سلمان المساعيد، وأضافت المصادر بأنّ المداهمة تمت في تمام الساعة 12 مساءً، واستمرت عملية التفتيش ساعتين قبل تحويلهما إلى مبنى المخابرات الأردنية في ضاحية الجندويل غرب عمان.