رام الله – خاص قدس الإخبارية: أحدث اصطحاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحفيداته وحفيده معه، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بنويورك حالة من التندر والغضب في أواسط الفلسطينيين خصوصاً عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وطرح العديد من النشطاء عدة أسئلة عن الأسباب التي دفعت بالرئيس عباس اصطحابهم معه، إذ لم يكتفِ بذلك بل ظهروا معه في صور وهو يعرفهم على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو الأمر الذي زاد من حدة الغضب والرفض لهذه الخطوة.
وكثيراً ما تحدث الخطوات المرتبطة بأبناء المسؤولين أو القيادات الفلسطينية حالة من السخط والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في ضوء ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أزمات متلاحقة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي.
وخلال الساعات الماضية تحدث الكثير من النشطاء عن هذه الخطوة، والدوافع التي دعت بأبي مازن للقيام بذلك، إذ تعتبر هذه المرة الأولى التي يظهر فيها أحفاده معه في محفل دولي إلا أنه ظهر رفقة أبنائه عديد المرات في مناسبات عدة.
ولم يصدر في السابق أو حالياً أي إيضاح عن مسببات حضور أو مشاركة أبنائه أو أحفاده في مناسبات وأحداث سياسية محلية أو دولية، إذ تكتفي الرئاسة الفلسطينية بعدم التعليق على مثل هذه الأحداث وتغض الطرف عن حالة الجدل، وحاولت شبكة قدس الإخبارية الاتصال بالناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة والناطق باسم الحكومة إبراهيم الحكومة لكنها لم تتلق إجابة من كلٍ منهما.
أما عن الحكومات الفلسطينية فلا تعقب هي الأخرى على الشأن المتعلق بالرئيس عباس وتكتفي بالقول إن الرئاسة هي المسؤولة عن التعليق على مثل هذه الشؤون.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من الآراء والتعليقات التي طرحها نشطاء وناشطات عن مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تعليقاً على حضور أحفاد الرئيس معه في الجمعية العامة للأمم المتحدة وظهورهم بشكل رسمي رفقة مسؤولي دول ورؤساء آخرين.
ما أغلى من الولد إلا ولد الولد لذالك الإمم المتحدة وافقت على إستقبال أحفاد الرئيس ليضغطوا على جدهم بالعودة للمفاوضات #_مش_بيارتك_يا_عباس_انها_فلسطين . pic.twitter.com/rWwUWeTKfU
— رفيق الفكهاني (@RafiqElfakahani) September 24, 2019
الرئيس عباس فشل في أن يجعل من أبنائه قادة وطنيين يحاول الأن أن يجعل من أحفاده قادة ويصطحبهم معه في جولة بالإمم المتحدة للترفيه عنهم من إقتحامات الاحتلال للضفة نفسيتهم تعبانة #_مش_بيارتك_يا_عباس_انها_فلسطين . pic.twitter.com/sk1pDCsZQb
— abeer abu ramadan (@abeermessi) September 24, 2019
قادة الاحتلال يصطحبون معهم الى #الامم_المتحدة عائلات الاسرى لدى المقاومة ليظهروننا زوراً وكأننا معتدين.
— سعيدالحاج said elhaj (@saidelhaj) September 26, 2019
اما الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس فيصطحب احفاده ليلتقوا قادة العالم ويأخذوا الصور معهم.
لماذا؟ وكيف؟ وعلى حساب من؟
على حساب القضية.!! pic.twitter.com/VOPJ1KeBrZ
أنت هلا بجامعتك/بشغلك/ببيتك/بتختك/بالتكسي/بالشارع بأي مكان بتقرأ حكيي -الي عالاغلب لا رح يقدم ولا يأخر- بينما الرئيس محمود عباس بفسح احفاده في نيويورك خلال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
— Nadeen Odeh (@NadeenOdeh2) September 26, 2019
أما الوفد "الاسرائيلي" اخد معه امهات الأسرى "الاسرائيليين" في غزة لدى حماس. pic.twitter.com/Ktn4m1WJD3
أحفاد الرئيس عباس شو بيعملوا بالإمم المتحدة هاي مؤسسة رسمية مش منتزه ولا علشان يدافعوا عن القضية#مش_بيارتك_يا_عباس_انها_فلسطين pic.twitter.com/EJSQiyVdAc
— Reema Asi (@AsiReema) September 24, 2019