شبكة قدس الإخبارية

غضبٌ من اصطحاب الرئيس لأحفاده في الأمم المتحدة

123

رام الله – خاص قدس الإخبارية: أحدث اصطحاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحفيداته وحفيده معه، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بنويورك حالة من التندر والغضب في أواسط الفلسطينيين خصوصاً عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وطرح العديد من النشطاء عدة أسئلة عن الأسباب التي دفعت بالرئيس عباس اصطحابهم معه، إذ لم يكتفِ بذلك بل ظهروا معه في صور وهو يعرفهم على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو الأمر الذي زاد من حدة الغضب والرفض لهذه الخطوة.

وكثيراً ما تحدث الخطوات المرتبطة بأبناء المسؤولين أو القيادات الفلسطينية حالة من السخط والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في ضوء ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أزمات متلاحقة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي.

وخلال الساعات الماضية تحدث الكثير من النشطاء عن هذه الخطوة، والدوافع التي دعت بأبي مازن للقيام بذلك، إذ تعتبر هذه المرة الأولى التي يظهر فيها أحفاده معه في محفل دولي إلا أنه ظهر رفقة أبنائه عديد المرات في مناسبات عدة.

ولم يصدر في السابق أو حالياً أي إيضاح عن مسببات حضور أو مشاركة أبنائه أو أحفاده في مناسبات وأحداث سياسية محلية أو دولية، إذ تكتفي الرئاسة الفلسطينية بعدم التعليق على مثل هذه الأحداث وتغض الطرف عن حالة الجدل، وحاولت شبكة قدس الإخبارية الاتصال بالناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة والناطق باسم الحكومة إبراهيم الحكومة لكنها لم تتلق إجابة من كلٍ منهما.

أما عن الحكومات الفلسطينية فلا تعقب هي الأخرى على الشأن المتعلق بالرئيس عباس وتكتفي بالقول إن الرئاسة هي المسؤولة عن التعليق على مثل هذه الشؤون.

وترصد "شبكة قدس" مجموعة من الآراء والتعليقات التي طرحها نشطاء وناشطات عن مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تعليقاً على حضور أحفاد الرئيس معه في الجمعية العامة للأمم المتحدة وظهورهم بشكل رسمي رفقة مسؤولي دول ورؤساء آخرين.