فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الخميس، عن انتصارها في معركة الإضراب الأخيرة التي خاضها 140 أسيرًا قبل نحو أسبوعين.
وأضافت الحركة الأسيرة، في بيان صحفي لها: "أنهينا الإضراب، الذي كان امتدادا لمعركة الكرامة الثانية، بما يحقق مطالبنا، ويلزم إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ استحقاقات معركة الكرامة الثانية".
وأكدت أنه بعد جولة كبيرة خضناها مع قوى الظلم، متسلحين بوحدة مصيرنا وصلابة موقفنا وقوة قرارنا، مستندين إلى أبناء شعبنا بالنصرة، ومتوكلين على الله في كل خطوة، فإنّ إرادة الحياة تنتصر دومًا على سطوة الظلم، ومن عاش الكرامة مات دونها.
وشددت على أن أي محاولة من قبل الاحتلال للمراوغة والتملص، كما حاولت سابقًا، فلن تتوانى في إعادة المشهد لما كان عليه وبصورة أوسع، مضيفة: "نحن لانقبل المساومة على كرامتنا وحقوقنا ومكتسباتنا فالأرواح دونها".
وقالت: "نشكر أبناء شعبنا كافة وفصائلنا المقاومة وكل أدواتنا ووسائلنا الإعلامية، التي نهضت بقضيتنا وحملت أوجاعنا وكان لها النصيب الأكبر في نصرتنا".
وكان الأسرى شرعوا بالإضراب منذ نحو أسبوعين، احتجاجًا على تركيب أجهزة التشويش المسرطنة التي تؤثر على صحة الأسرى وعلى موجات التلفزيون والمذياع.