فلسطين المحتلة- قدس الإخبارية: يستمر خمسة أسرى بسجون الاحتلال، اليوم الخميس، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري.
وبالرغم من تدهور حالتهم الصحية، يواصل الأسرى الخمسة إضرابهم، وسط إصرار منهم على مواصلة الإضراب حتى تلبية مطالبهم، في وقتٍ علق فيه نحو 140 أسيرًا إضرابهم الذي بدأوه رفضًا لأجهزة التشويش المسرطنة.
والمضربون هم: "القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان، المضرب عن الطعام لليوم (58) يومًا، المصاب بكسر في ساقه نتيجة تدهور حالته الصحية، الأسير أحمد غنام في يومه (75) للإضراب عن الطعام وسط تدهور حالته الصحية، إضافة الى الأسير إسماعيل علي المستمر في الإضراب عن الطعام منذ (65) يوماً، والأسير منير باسل صوافطة (36 عاماً) من سكان طوباس، الذي يواصل الإضراب لليوم السادس على التوالي، والأسير مصعب هندي الذي يواصل الإضراب لليوم الثالث على التوالي".
وانتزع 140 أسيراً آخرين بالأمس انتصاراً على السجان بعد التوصل مع الاحتلال على اتفاق يقضي ببدء تنفيذ مطالب الأسرى بدءًا من الخميس مع استمرار الإضراب داخل السجون لعدم ثقة الأسرى بالسجان حتى التنفيذ.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، توصلت إلى اتفاق مع "استخبارات السجون"، تعهدت فيه الأخيرة بالبدء بتنفيذ مجموعة من مطالب الأسرى المضربين عن الطعام، ضد أجهزة التشويش منذ 15 يومًا، على أن يبدأ التطبيق الفعلي صباح الخميس".
ويقضي الاتفاق بعودة كافة الأسرى المضربين إلى السجون التي خرجوا منها، والمباشرة بمعالجة وتخفيض أجهزة التشويش التي تؤثر على صحة الأسرى وعلى ترددات الراديو والتلفزيون.
كما يشمل البدء بتركيب وتشغيل أجهزة الهواتف العمومية لمدة 5 أيام أسبوعيا بدءًا من الأحد المقبل، والسماح لأسرى غزة بالانتقال لسجن النقب، ورفع كافة العقوبات عن الأسرى المضربين منذ 15 يومًا.
تجدر الإشارة ، إلى أن الأسرى سيواصلون إضرابهم اليوم، وذلك لضمان التزام إدارة السجون بتنفيذ بنود الاتفاق وعلى رأسها تخفيض وإزالة أجهزة التشويش.