غزة- قُدس الإخبارية: أثار الإعلان القطري عن دعم 50 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة، عبر وزارة التنمية الاجتماعية بالقطاع -التابعة للحكومة في غزة-، حفيظة الوزارة في رام الله واعتبرتها "تكريسًا للانقسام".
الوزارة برام الله علّقت على تصريحات العمادي بشأن صرف مساعدات الأسر الفقيرة، بالقول إن ما يحدث من قبل قطر في غزة، يعد تكريسًا للانقسام ولا يمثل الوزارة الشرعية بل حركة حماس.
وأضافت الوزارة في بيانٍ مقتضب، أن "التعامل مع ما يسمى وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، هو تعاون وتعامل مع حركة حماس، ونستغرب استخدام بعض الدول العربية مسمى "وزارة التنمية الاجتماعية" للتغطية على الدعم والتعامل المباشر مع حماس"، وفقًا للوزارة.
العمادي يردّ
من جهته، ردّ رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي، اليوم الأربعاء، بالقول إن بلاده تنسّق مع السلطة الفلسطينية في جميع المساعدات التي تقدّمها للشعب الفلسطيني، مستنكرًا الاتهامات التي وجّهتها وزارة التنمية الاجتماعية في رام الله للجنة بـ"تكريس الانقسام".
وأفاد في تعقيب نُشر عبر الموقع الرسمي للجنة، بأن المكاتب التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية بغزة هي الأداة الوحيدة المتوفّرة للقيام بعملية توزيع المساعدات النقدية وفق الآلية المتبعة منذ بدء توزيع المنحة القطرية، وجميع أسماء الأسر المستفيدة من المساعدات النقدية يتم اختيارها حسب المعايير والشروط المحددة للأسر الأكثر فقرًا".
وتابع العمادي بالقول، "نستهجن اتّهامات وزارة التنمية الاجتماعية برام الله، خاصة أنّها تأتي بعد أيام من تأكيد رئيس الوزراء محمد اشتية أن الحكومة على دراية بكل ما تقوم به قطر في القطاع، وتنسّق معها وتبلغها بكل شيء تفعله".
وكانت اللجنة القطرية أعلنت أمس الثلاثاء، نيتها صرف مساعدات نقدية لـ 50 ألف أسرة فقيرة في القطاع، يوم غد الخميس، بواقع 100 $ لكل أسرة، وذلك وفق الآلية المعمول بها خلال المرات السابقة.