الجزائر – قدس الإخبارية: قضت محكمة عسكرية جزائرية، فجر اليوم الأربعاء، بالسجن لمدة 15سنة على سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، ومسؤولين سابقين ورئيسة حزب بتهمة التآمر ضد الدولة لتغيير نظام الحكم.
وصدر الحكم خلال اليوم الثاني من المحاكمة الجارية بالمحكمة العسكرية في البليدة بجنوب غرب العاصمة الجزائرية، كما صدر حكم غيابي على مسؤول سابق ورجل أعمال بالسجن لمدة 20 عامًا.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن القاضي حكم بالسجن 15 سنة على كل من سعيد بوتفليقة ومحمد مدين (المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات) وبشير طرطاق (منسق الأجهزة الأمنية) ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.
وفيما يتعلق بالأحكام الغيابية، قضت المحكمة العسكرية بالسجن النافذ عشرين سنة، ضد وزير الدفاع الأسبق اللواء المتقاعد خالد نزار ونجله، إضافة إلى رجل الأعمال فريد بن حمدين.
وأشارت المحكمة العسكرية في بيان لها نقله التلفزيون الرسمي، إلى أن المتهمين يمكنهم استئناف الحكم أمام مجلس الاستئناف العسكري في ظرف 10 أيام.
وكانت الجزائر قد شهدت احتجاجات غير مسبوقة انطلقت في 22فبراير/شباط من العام الجاري ولا تزال مستمرة حتى اللحظة، وعلى إثرها أُرغم عبد العزيز بوتفليقة على التخلي عن الترشح لولاية خامسة، ثم الاستقالة من منصب الرئيس في 2 أبريل/نيسان.