فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ضرورة دعم حق تقرير المصير بالنسبة للشعوب الرازحة تحت نير الاستعمار والاحتلال الأجنبي، واحترام السلامة الإقليمية للدول واستقلالها السياسي، وفقا لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ورفض عباس خلال كلمته بالنيابة عن مجموعة الـ 77 والصين في قمة التنمية المستدامة، في نيويورك، اليوم الثلاثاء، فرض التدابير الاقتصادية الأحادية بوصفها وسيلةً للتعسف الاقتصادي ضد البلدان النامية، ودعا المجتمع الدولي إلى اعتماد تدابير عاجلة وفعّالة لضمان إزالتها على الفور.
وقال عباس، إنّه رغم الجهود المميزة التي بذلها الجميع، ورغم التقدم الذي أحرزناه في العديد من المجالات، إلا أننا ما زلنا نسير ببطءٍ نحو تحقيق بعض الأهداف الرئيسة التي لا غنى عنها لبناء مستقبلٍ أفضل لجميع البلدان والشعوب، بما في ذلك القضاء على الفقر في جميع صوره وأبعاده، وهو المقصد الأساس لخطة التنمية المستدامة 2030.
وأضاف "إننا نشدد أيضا على أن مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة هي المصدر الذي نستلهم منه التزامنا التام بالتعددية، وبالبحث عن نظامٍ اقتصادي دولي أكثر عدلاً وإنصافاً، ويوفر فرصاً لرفع مستوى معيشة شعوبنا".
وختم عباس خطابه بالقول "لنضبط ساعاتنا كي لا يدركنا الوقت، فلدينا بالكاد عقد من الزمن نحقق فيه رؤيتنا المنصوص عليها في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ونعلم جميعا أن الوجود البشري ومصير كوكبنا، ومصير الحياة عليه، يعتمد على قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا".