رام الله – خاص قدس الإخبارية: فجرت تزكية القائمة المشتركة لرئيس أركان الاحتلال الأسبق ورئيس حزب كحول لافان غابي غانتس لتولي منصب رئاسة الوزراء موجة غضب في الأوساط الفلسطينية غير مسبوقة نتيجة للسابقة التاريخية.
وأحدث إعلان القائمة عن موقفها النهائي وتسليمه لرئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي رؤوف ريفيلين قرارها ضجة اتسع الصدى الخاص بها ليشمل مختلف الصفحات والحسابات الفلسطينية في خطوةٍ رآها الكثيرين تتعارض مع الموقف الفلسطيني الذي لا يجب أن يدعم أي من قادة الاحتلال.
واستحضرت شريحة واسعة من منتقدي القائمة المشتركة التي يترأسها أيمن عودة ومعه أحمد الطيبي مواقف غانتس وجرائمه التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014 والتي أدت لاستشهاد أكثر من 2000 فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف.
ورفضت شريحة أخرى التبريرات التي أطلقتها القائمة المشتركة خلال التصريحات الصحافية المختلفة والتي أرجعت قرارها بدعم غانتس لمنصب رئاسة الحكومة من أجل الإطاحة برئيس حزب الليكود ورئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو.
واعتبر آخرون هذا القرار بأنه سيساهم في تبرير أية جرائم مستقبلية سيرتكبها الاحتلال أو غانتس حال نجح في تشكيل حكومة الاحتلال المقبلة في ضوء النتائج الحالية والتي عقدت المشهد السياسي داخل أروقة الأحزاب الإسرائيلية المتناحرة.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات والتغريدات التي أطلقها النشطاء والكتاب رفضاً لموقف القائمة المشتركة، والذي طالب الكثيرين منهم بالتراجع عنه.