ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: نقلت صحيفة "مكور ريشون" العبرية، عن مسؤول اللواء الجنوبي في سلاح بحرية الاحتلال "يوفال ايلون"، وهو المسؤول عن مراقبة بحر قطاع غزة، قوله إن هناك خشية إسرائيلية من عمليات للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة باستخدام البحر.
وأضاف ايلون في حديثه للصحيفة: أن المقاومة في القطاع تحاول دائماً استخدام البحر لتهريب أسلحة ومعدات قتالية إلى غزة، زاعمًا أنهم صادروا قبل عدة أشهر قاربين حاولا تهريب مواد تستخدم في صناعة الصواريخ إلى القطاع.
وتابع بالقول، إن قطاع غزة يمثل تحديًا كبيرًا لبحرية الاحتلال، حيث يعرف الغزيون البحر جيداً، وهم يتعاملون مع البحر منذ كانوا أطفالاً، ولديهم خبرة كبيرة في البحر، ولذلك يجب على قوات البحرية التواجد دائماً والمراقبة الجيدة لبحر القطاع لمنع عمليات التسلل نحو الشواطئ المحتلة.
ووفقًا لمسؤول سلاح البحرية، فإن المقاومة خططت قبل عدة أسابيع لتفخيخ قارب صيد كبير، وعند اجتيازه منطقة الصيد المسموح بها ستقترب القوارب الإسرائيلية منه، وعندها سيجري تفجيره، وقد قامت قوات البحرية بمصادرة هذا القارب قبل تفجيره.
وتقول الصحيفة إن "ايلون" لم يشعر بالراحة منذ حوالي عامين، حيث بدأت مسيرات العودة الأسبوعية على حدود قطاع غزة، كذلك شهدت هذه المسيرات تطورًا جديدًا غير مسبوق وهو المسيرات والمواجهات البحرية، فتخرج عشرات القوارب الفلسطينية من شواطئ القطاع نحو الحدود البحرية المحتلة.
وأضاف المسؤول أن نحو مئة قارب فلسطيني كانت تقترب من الشواطئ المحتلة تزامناً مع المواجهات قرب "زيكيم"، وأكد المسؤول أن هنالك تعاوناً كان بين البحرية والقوات البرية وقوات الاستخبارات لمنع عمليتت التسلل البحرية هذه، زاعمًا أن هذه الفترة تشهد محاولة استخدام القوارب الصغيرة لتهريب الأسلحة والابتعاد عن استخدام القوارب الكبيرة.
وأضاف "ايلون" أن فصائل المقاومة في قطاع غزة تحاول دائماً تحسين قدراتها البحرية، البحرية والجوية، في وقتٍ يخشى فيه جيش الاحتلال فقد السيطرة على البحر، ويسعى لمراقبة تحركات المقاومة جيداً، وإيجاد الوسائل والمعدات المناسبة لإحباط العمليات والأسلحة النوعية التي طورتها المقاومة.