الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: قال عبد الماجد الخضري شقيق أول ممثل لحركة حماس في السعودية د.محمد الخضري، إنّ حادثة اعتقال شقيقه كانت صادمة لجميع أفراد العائلة، موضحًا أنّ الاعتقال تم بدون توجيه أي تهمة للخضري ونجله.
وكشف عبد الماجد حسب ما نقلته صفحة على موقع فيسبوك بإسم "الحرية للخضري والمعتقلين الفلسطينيين في السعودية" عن وجود حالات اعتقال لسيدات فلسطينينات حسب ما رشح إليهم عن الحملة.
وفيما يتعلق بتوكيل محامي في محاولة للإفراج عن شقيقه ونجله، أوضح عبد الماجد بأن "الأمر كان معقدا، سيما وأن الاعتقال تم دون توجيه تهمة"، ونفل عن ابنة الخضري قولها "على ما يبدو الأمور لا تتجه نحو الأفضل".
وأضاف الخضري "الجنسية الفلسطينية، أو محاولة مساعدة الفلسطينيين، باتت تهمة توجه لهم في السعودية"، وقال إن حملة الاعتقالات التي تشنّها السعودية بحق الفلسطينيين ليس لها مبرر مطلقا، معتبرًا أنها تأتي ضمن صفقة القرن، من باب الضغط على الأطراف الفلسطينية للقبول بها.
وأوضحت "مي" ابنة محمد الخضري في وقت سابق، أنه في الرابع من نيسان الماضي، أقدم عنصران من جهاز أمن الدولة السعودي، بلباس مدني إلى منزل العائلة بمدينة جدة، وطلبا من والداها "محمد" (81 عامًا) الذهاب معهما للاستفسار عن بعض الأمور ساعتين فقط.
وتضيف ابنته "طلب والدي المصاب بمرض عضال، والذي أجرى عملية جراحية قبل مدة قصيرة، اصطحاب أدويته الخاصة بمرضه، لكن عنصرَي الأمن أكدا عدم أهمية ذلك؛ لأن مدة التحقيق معه لن تطول، ولكنه أصر على أخذ العلاج، وهو ما حدث".
كما طالب المرصد الأورومتوسطي الملك السعودي سلمان بن عبد العزير أن يأمر السلطات التنفيذية في بلادة بالكشف الفوري عن مصير عشرات الفلسطينيين ممن تعرضوا للإخفاء القسري، وإطلاق سراح آخرين محتجزين دون لوائح اتهام محددة، وفتح تحقيق عاجل حول تلك الحالات ومقاضاة المسؤولين عنها.
وطالب المرصد الحقوقي الدولي الملك السعودي بالتصدي للأساليب الوحشية التي تستخدمها قوات الأمن ضد المختفين قسرياً وغيرها من ضروب المعاملة السيئة، داعيًا في الوقت ذاته المجتمع الدولي والدول الغربية الحليفة للسعودية إلى الضغط على صناع القرار في المملكة من أجل تجنيب المواطنين السعوديين والوافدين الأجانب ويلات الاحتجاز السري، وإنهاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلاد -حسب وصفه-.