رام الله - خاص قدس الإخبارية: أكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية أن الأغوار جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية، ووصف خلال جلسة الحكومة في الأغوار الحديث عن ضمها باطل.
وقال اشتية خلال جلسة الحكومة التي عُقدت اليوم الإثنين في بلدة فصايل بالأغوار، إنّ مساحة الأغوار الفلسطينية 1622 كيلومتر مربع وتشكل 28% من مساحة الضفة الغربية، والحديث عن ضم الأغوار كلام باطل، الفلسطيني هنا قبل المستوطن، والمستوطنين هنا غير شرعيين وغير قانونيين، والحديث عن ضم الأغوار باطل ومدان من كل الأطراف ومحاولة لكسب اصوات انتخابية.
وأكد رئيس الحكومة أنّ اجتماع حكومته اليوم في فصايل ليس من أجل الإدانة والاستنكار، بل من أجل التواجد بين الشعب الفلسطيني لتعزيز صموده، وأشار إلى أنّ العناقيد الزراعية التي أعلن عنها في قلقيلية وطولكرم وجنين وطوباس، ستمتد إلى الاغوار الفلسطينية كاملة.
من جانبه، قال الناشط حمزة زبيدات إن الزيارة التي قامت بها الحكومة إلى الأغوار، اليوم الإثنين، تعتبر زيارة شكلية لم تخرج بها بأية قرارات تمس بحياة الفلسطينيين أو السكان فيها.
وأضاف زبيدات لـ "شبكة قدس": "هذه الحكومة وغيرها من الحكومات السابقة مقصرة بحق الأغوار وعاجزة عن تقديم أية خدمات خصوصاً على الصعيد الصحي أو التعليمي وحتى الإسكان وزيارته من أجل الشو الإعلامي فقط وتماشياً مع الضجة الحاصلة".
وأشار إلى أن الحكومة خلال جلستها لم تتخذ أية قرارات حقيقة بشأن الأغوار، مضيفاً أن الاحتلال هو المتحكم الفعلي على الأرض في الأغوار ولولا التنسيق الأمني لما تمكن اشتية ووزراء حكومته من عقد جلستهم الأسبوعية فيها.