الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: تلقى المعلم في مدرسة عزون الوسطى الأستاذ خالد شبيطة يوم الأربعاء الماضي 11/9/2019 قرارًا بتوقيفه عن العمل اعتبارًا من لحظة تلقيه التبليغ حتى انتهاء أعمال لجنة التحقيق.
ويقول شبيطة في حديثٍ ل قدس الإخبارية إنّ ملفه الفني جيد جدًا وعلاقته بزملائه أيضًا جيدة جدًا وكذلك الحال مع طلابه، ويضيف أنّه لا يعلم أي شيء عن لجنة التحقيق المُشكّلة لقضيته، ولا يعلم متى سيقابلهم وإن كان سيقابلهم أصلًا أو ستتخذ اللجنة قرارها دون مقابلته.
وتعرض المعلم خالد شبيطة خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى 9 لقاءات لدى جهاز الأمن الوقائي وتعرض للاعتقال مدة 18 يومًا على خلفية ما كان ينشره على مواقع التواصل الإجتماعي من أراء حسب قوله.
ولخالد تجارب عدة مع حالات الإضراب حيث شارك في 2013 بإضراب يطالب "بإصلاح" الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين استمر فيه لمدة 22يومًا، بالإضافة إلى الإضراب الشهير للمعلمين الفلسطينيين عام 2016.
كما يفيد شبيطة بتعرض منزله لإطلاق نار "تسع رصاصات" في شهر أبريل/نيسان 2016، كما تعرض للضرب من قبل ملثمين أدى إلى إصابته بجراح في رأسه بعد يوم واحد فقط من مطالبته بالتوجه لإنشاء نقابة للمعلمين حسب ما أفاد به.
ويشير المدرس خالد شبيطة في حديثه مع قدس الإخبارية إلى انّه لم يوافق على قرار وقف الإضراب الشهير للمعلمين عام 2016، وتعرض إلى إنذار نهائي مع فصل وهو ما لا يصح قانونيًا وإداريًا، حسب تأكيده، ويضيف بأنّ الإنذار النهائي مع الفصل قد سُحب من ملفه بعد المراجعة بشأنه، كما وتعرض لتنبيه لفت نظر وأيضًا انتهى من ملفه بحكم كونه ل6أشهر فقط..
وتنوّه قدس الإخبارية إلى أنّها حاولت عدة مرات التواصل مع وزير التربية والتعليم د.مروان العورتاني من خلال الهاتف للحصول على تعقيب من التربية والتعليم لكن دون جدوى.