الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: أظهرت احصائيات تقديرية "غير رسمية" تقدم المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي للمرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية، بعد إغلاق صناديق الاقتراع مساء أمس الأحد وانطلاق عمليات فرز الأصوات.
وأعلن نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، مساء الأحد، أن نسبة المشاركة في الرئاسيات بلغت 45.02 في المائة بالداخل، و19.7 بالمائة في الخارج -مع الإشارة إلى استمرار التصويت في كندا وأمريكيا لحظة إعلان النسب-.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمقر المركز الإعلامي بالعاصمة التونسية "سجّلت المشاركة في الانتخابات الرئاسية في الداخل 45.02 في المائة بمعدل 3 ملاين و10 آلاف و908 مصوت".
وشهدت محافظة قبلي أعلى نسبة مشاركة من التونسيين، حيث بلغت 58.89% فيما سجلت محافظة باجة 22% وهي أقل نسبة تصويت.
وفيما يتعلق بالنتائج أظهرت إحصائيات تقديرية لمؤسسة سيغما كونساي لسبر الآراء "غير رسمية" تأهل المرشحين قيس سعيد ونبيل القروي للدور الثاني لانتخابات الرئاسة التونسية.
وحسب النتائج التي أعلنتها سيغما كونساي على تلفزيون الحوار التونسي الخاص، تقدم المرشح المستقل قيس سعيد بـ 19.50% من الأصوات، فيما جاء رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي في المرتبة الثانية ب15.5% يليه مرشح النهضة عبد الفتاح مورو ب11%.
لكن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أكدت أنّها الجهة الوحيدة المخولة بعرض النتائج الأولية للانتخابات، وقال سمير ديلو، مدير حملة مرشح حركة "النهضة" عبد الفتاح مورو، إن الجهة الوحيدة المخولة بإعلان النتائج الرسمية للرئاسيات هي "هيئة الانتخابات".