شبكة قدس الإخبارية

منظمة التحرير: الاحتلال يخطط لضم 75% من مناطق "ج" بالضفة

600600p5999EDNmainimg-4ac5072ba9eb75d11e7b0ffbc3516657

الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: قال تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، إنّ تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن ضم الاغوار الفلسطينية وشمال البحر الميت في حال فوزه بانتخابات الكنيست، بمثابة رأس الجليد من مخطط أوسع.

وأشار التقرير إلى أن مخطط الاحتلال يشمل الكتل الاستيطانية وجميع المستوطنات بما فيها البؤر الاستيطانية وبمساحة تغطي وفق تقديرات المكتب الوطني للدفاع عن الارض 75 بالمئة من المنطقة المستهدفة وهي التي صنفها اتفاق "المرحلة الانتقالية" كمنطقة (ج) والخاضعة بشكل كامل لسلطات الاحتلال.

وكان رئيس وزراء الاحتلال قد وعد جهوره بالعمل على ضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى "السيادة الإسرائيلية" حال فوزه في الانتخابات، وبعد سويعات من تهديده فرّ هاربًا أثناء خطابٍ له أمام جمهوره في "أشدود" على وقع صافرات الإنذار التي دوت عقب قصف المقاومة الفلسطينية للمدن المحتلة.

فيما كشفت وسائل إعلام عبرية عن نقاشات حادة بين نتنياهو ومسؤولي الأذرع الأمنية في الكيان، وهو ما تسبب بتأخر خطاب نتنياهو عن موعده لحوالي ساعة ونصف حيث كان ينوي الإعلان عن الضم الفوري للاغوار وشمال البحر الميت، إلا أنّه تراجع بعد أن وجه له مسؤولو الأذرع الأمنية في الاحتلال انتقادات واسعة لهذه الخطوة.

وأفادت الصحف العبرية أن مسؤولي الأذرع الأمنية للاحتلال أبلغوا "نتنياهو" بأن قرار كهذا يجب أن يأتي بعد جلسة مشاورات عميقة، حيث تتطلب هذه الخطوة فحص الأضرار المحتملة لها، ومن تلك الأضرار بأن تنفيذ هذا القرار قد يؤدي تصعيد أمني وكذلك إلغاء اتفاق السلام بين الأردن و"إسرائيل"، وبعد تلك المحادثة المتوترة غير المسبوقة قرر رئيس وزراء الاحتلال تخفيف حدة الخطاب والإكتفاء بالقول بأنه سيعمل  على ضم غور الأردن في حال فاز بالإنتخابات القادمة.  .

وعقب وعود نتنياهو، صرّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأنّ جميع الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإٍسرائيلي وما ترتب عليها من التزامات تكون قد انتهت، إذا نفذ الاحتلال فرض "السيادة الإسرائيلية" على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967..

#عباس #الاستيطان #منظمة التحرير