الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: قالت كل من فرنسا وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وبريطانيا إنّ تنفيذ تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التي وعد فيها ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى "السيادة الإسرائيلية"، سيكون انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
وأعربت الدول الخمسة في بيان مشترك، عن قلقلها إزاء تصريحات نتنياهو التي وعد فيها جمهوره من مستوطني الكيان بضم غور الأردن وشمال البحر الميت حال فوزه في انتخابات "الكنيست".
ودعت الدول الأوروبية الأطراف كافة إلى التخلي عن أي إجراء ينتهك القانون الدولي ويشكل خطرا على حل الدولتين على حدود 1967 ويجعل تحقيق سلام عادل ودائم أمرًا صعبًا.
وقوبلت تصريحات نتنياهو بشأن قراره الذي سينتهك فيه القوانين الدولية برفض فلسطيني وعربي ودولي لما يمثله من تغول عنصري إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبعث المندوب المراقب لفلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، أمس الخميس، بثلاث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الجمعية العامة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (روسيا) بشأن الانتهاكات المباشرة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني عقب تهديدات الاحتلال.
وكان نتنياهو قبل وعد قبل أيام جمهوره بضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى "السيادة الإسرائيلية" حال فوزه بانتخابات "الكنيست" في محاولة لكسب أصوات الناخبين، لكن المقاومة الفلسطينية أجبرته على الفرار من خطاب لاحق له لمستوطنينه في نفس اليوم في مدينة "أشدود" حين دوت صافرات الإنذار عقب سقوط صواريخ المقاومة على الأراضي المحتلة.