غزة – قدس الإخبارية: أعلن السفير محمد العمادي أن تصريحاته بخصوص الوضع المأساوي في غزة تم استغلالها وتوجيهها بشكل خاطئ.
وأشار رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة إلى أن هناك في غزة انهيار شبه كامل بكافة القطاعات وعلى كل المستويات، والأوضاع تشير لحدوث انفجار مجهول النتائج يتخوف منه الجميع، فلا شيء يخسره السكان في القطاع.
وأضاف: "أريد أن تتكاثف الجهود بشكل أسرع لشعوري بصعوبة الحياة هناك في غزة وتصريحاتي ليست ضد أحد أو تهجماً على أي طرف أو تقليل من دور أحد في التخفيف عن سكان السكان، أو ضرب لمصداقية نضال الفصائل الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني بغزة".
وأكد العمادي أن دولة قطر موقفها ثابت لا يتغير في دعم القضية الفلسطينية بكل المحافل الدولية، بالوقت الحالي أو المستقبل، مستكملاً: "لا زلنا نسعى بكل الطرق والعلاقات مع جميع الأطراف ومؤسسات الأمم المتحدة لتحسين حياة الناس بغزة وإبعادهم عن خطر الحرب ومنع انهيار المؤسسات الرسمية والتي تنعكس سلباً على حياة السكان وهذا تأكيد على أن دولة قطر لن تتخلى عن سكان غزة".
وأشار السفير أن قطاع غزة يحتاج إلى تسهيلات أكبر سواء من الجانب المصري أو الطرف الفلسطيني وكذلك الطرف الإسرائيلي لتنفيذ التفاهمات الأخيرة، وأن مسألة الضرائب في وضع اقتصادي منهار يتحملها السكان وتكون تداعيتها سلبية على حياته بشكل كبير.
وواصل قائلاً: "ما أعلنته بخصوص الضرائب أود التوضيح بأنها تصرف في النفقات التشغيلية وإدارة الحكم في غزة، وفي الجانب المقابل تدفع كنفقات متعددة لتوصيل وتأمين البضائع والمواد الخام إلى قطاع غزة حتى معبر رفح ، في حين أن إيرادات غزة لا تكلفي مطلقاً لتغطية نفقاتها لأن غزة سوق استهلاكي كبير وضخم، ويجب أن يشعر المواطن بتوفير كافة الاحتياجات المعيشية بشكل أكبر وتكلفة أقل وذلك لدعم صموده في مواجهة الحصار ومواجهة أي صفقات إقليمية لتصفية القضية الفلسطينية".